خبر عاجل
ترميم عشرات المدارس في محافظة درعا… مدير الخدمات الفنية لـ«غلوبال»: أعمال التأهيل شاملة ومستمرة حتى عام 2025 حافلات النقل الداخلي غير ملتزمة بخطوطها… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: سببه عدم تفعيل أجهزة التتبع وفق المسار المحدد الدوائر والمديريات الخدمية مستنفرة لمواجهة الأجواء العاصفة… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ورشنا تعمل على مدار الساعة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا الوطني يواجه منافسه اللبناني حوادث تسببها الأجواء العاصفة… معنيون بالحسكة لـ«غلوبال»: انقطاع الكهرباء وسقوط شجرة تتسبب بإصابة مواطن ديمة الجندي تعلن انضمامها ل”سكرة الموت” سلاف فواخرجي توجه رسالة ل يارا صبري وتصفها ب”الرائعة” ببطولة لحياة الفهد”أفكار أمي” يعيد باسل الخطيب إلى الدراما الخليجية اجتماع الرياض ومطلب وحدة العالم الإسلامي صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

للحصول على المال، نساء يمتهنّ “التبلي” على الرجال

كشف مصدر في شرطة دمشق عن تسجيل حالات تحرش ملفّقة تقوم بها نساء بغرض ابتزاز الرجال مادياً.

وبيّن المصدر لصحيفة الوطن، أن هناك نساء امتهنّ الافتراء و”التبلي” على رجال بتهم تحرش من أجل الحصول على مقابل (مالي أو ملابس حتى) مستغلات أوقات الأعياد والمناسبات حيث تشهد الأسواق الكثير من الازدحام، وصولاً إلى داخل المحال وليس في الشوارع فقط.

و قال مصدر الشرطة: قامت سيدة بالادعاء على شاب “شغيل” في محل ألبسة بأنه تحرّش بابنتها البالغة من العمر (18) عاماً، وطلبت من أجل سحب الادعاء مبلغ (200) ألف مقابل ما سمته (شرفية البنت)!، ولأن الشاب لا يملك هذا المبلغ اكتفت بالحصول على ألبسة (بنطال جينز وكنزتين)، وأضاف: وبذلك تمت المصالحة بين الطرفين في قسم الشرطة من دون تسجيل ضبط.

في حادثة أخرى “تجنّت” فيها فتاة على صاحب محل صاغة بأنه تحرّش بها داخل مصعد مستغلة بادعائها عدم وجود كاميرات مراقبة، ليتبيّن لاحقاً أن لديها سجل (نصب واحتيال) وأنها حين فشلت بإقامة علاقة مع عامل المحل توجهت إلى رب العمل.

حادثة أخرى أكثر جرأة عن شابة لديها سجل سوابق (دعارة ومخدرات) معروفة بأنها تدخل إلى محال في دمشق القديمة بـ “لباس جريء” وتقوم بابتزاز الرجال من أجل مقابل مادي لا يتجاوز 10 آلاف ليرة أحياناً.

أما الشاب (س. م) وهو ضحية تعرّض لحادثة تجنٍّ بذريعة التحرّش، فروى أن فتاة من معارفه ادعت عليه بتهمة تحرّش جسدي وقال: “الأمر قادني إلى حد التوقيف نحو شهر ليتبين أمام القضاء أن الفتاة تسعى إلى كسب مادي، وذلك بعد أن أجريت مكالمة هاتفية معها بالتنسيق مع الشرطة لإثبات براءتي، حيث اعترفت بأنها تريد المال مني لا أكثر”.

وحول مدى صدق المدعي والمدعى عليه، بيّن المصدر أن هناك دلالات منها أن يقدم المدعي فوراً على طلب مقابل مادي أو أن يكون من أرباب السوابق أو أن يكون هناك شهود وفي الكثير من الحالات وكي يتخلص المدعى عليه من الموقف بأكمله يقوم بتسديد المبلغ المطلوب للتخلص من الموقف وتبعاته، لذلك يتم حل الكثير من هذه القضايا ودياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *