دمشق تعلّق على استثناء الإدارة الأمريكية للمناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية من العقوبات
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، أن النفاق الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية الضالعة في العدوان على سورية عبر استثنائها المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية من الإجراءات القسرية مجرد خديعة أمريكية رخيصة للشرعية الدولية والقيم التي تنادي بها الأمم المتحدة في كل قراراتها ذات الصلة بسورية.
وقالت الوزارة في بيان لها: فرض واشنطن وجود مجموعات لقيطة واعتبارها ذات سلطة في المناطق التي تحتلها وتشريع سرقة المحاصيل الزراعية والنفط والغاز وغيرها من الثورات السورية هو تكريس لسلوك كفيل بإفشال العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
وأضافت: الطريق الأمثل لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتخفيف تداعيات الأزمة والتي كانت واشنطن أبرز من أضرم نارها يمر فقط عبر احترام الشرعية الدولية والقرارات الأممية وفي مقدمتها احترام سيادة سورية ورفع الإجراءات القسرية الجائرة.
وتابعت الخارجية في بيانها: إمبراطورية الكذب الأمريكية والغربية لم تعد أكاذيبها تنطلي على أحد فمشاريعها الوهمية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ثبت زيفها وبطلانها في أكثر من مكان وها هي أنشطتها الإجرامية في مخابرها للحرب البيولوجية تشهد على ان إمبراطورية يجتمع فيها الكذب وازدواجية المعايير هي تهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين.
الخارجية: تسلل وفد رسمي أمريكي إلى شمال شرق سورية مُدان وخرق فاضح للسيادة
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، في رسالتين متطابقتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن تسلل وفد أمريكي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية بشكل غير شرعي إلى شمال شرق سورية، عمل مدان وخرق فاضح للسيادة السورية.
وقالت الخارجية في بيان إن “تسلل وفد أمريكي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيان غولدريتش ومرافقيه بشكل غير شرعي إلى شمال شرق سورية وفي حادثة مماثلة تسلل مسؤول دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني في وزارة الخارجية السويدية بطريقة غير مشروعة إلى الأراضي السوري، وهذا الخرق الفاضح لسيادة سورية ينتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية”.
وشددت الخارجية على أن “الادعاء الرخيص بأن هذه الزيارات تهدف لتخفيف المعاناة عن السوريين القاطنين في تلك المناطق وتخفيف تداعيات الأزمة هو عار على مدعيه وكذب مفضوح يضاف إلى نهج النفاق الذي تروج له الإدارة الأمريكية”.
وأكدت الخارجية أن سورية تدين هذه الممارسات، وتجدد تصميمها على بسط سيادة الدولة على كافة أراضينا وتحريريها من كافة أشكال الاحتلال وتمسكها بالشرعية الدولية والقانون الدولي وحقها وواجبها في الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة