خبر عاجل
أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام دريد لحام يوجه رسالة إلى أصالة نصري أجواء صيفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة سلسلة من الإجراءات لاستعادة فسيفساء هرقل المسروقة… مدير عام الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: إجراء مراسلة لاستردادها وضمان عدم بيعها استراحات إجبارية على ذوق السائقين… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: معظمها تفتقر للمواصفات والنظافة والتسعيرة حريق حراجي زراعي كبير امتد لعدة قرى… مدير الزراعة بطرطوس لـ«غلوبال»: الظروف الجوية ساهمت في سرعة الانتشار النتائج تشير لتلوث عيون مياه قرية بقعو في طرطوس بجراثيم برازية… رئيس بلدية بقعو لـ«غلوبال»: توقف الشرب من مياه الينابيع والوضع تحت السيطرة 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وزارة تقاتل في ميادين الفيس بوك فقط وكل محاولاتها فاشلة!

انتقدت صحيفة البعث أداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في ضبط الأسعار، وملاحقة المحتكرين.

وكتبت الصحيفة:
     

جدّد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم، تهديده للتجار المحتكرين بعرضه لقائمة من الإجراءات القاسية، متضمنة عقوبة السجن التي تصل إلى سبع سنوات.

وأوضح عبر منشور على صفحته الرسمية معنى الاحتكار وكيفية حدوثه، تخلّله تبريرات يتبناها التّجار لرفع أسعار السلع المستوردة قبل ارتفاع تكلفة الشحن والنقل، تخوفاً من خسارة رأس المال، وعلى المقلب الآخر تضمن تهديده حثّ المواطنين على عدم “الخوف أو الخجل” من تقديم الشكوى على المحال التجارية غير الملتزمة أو التي تعرض السلع بأسعار مرتفعة، باعتبار الشكوى بوصلة الوزارة لتنظيم الأسواق وقمع المخالفات، الأمر الذي أثبت فشله بوجود كوادر ترتشي وتغضّ الطرف عن مخالفات لقاء استدامة استرزاقهم منها.

لاشك أن كلّ ما ذهب إليه الوزير في تصريحه يندرج ضمن إطار المحاولات الفاشلة التي لا تزال الوزارة تنتهجها مع كل موجة ارتفاع لأسعار السلع كأداة لتطويع الأسواق والتّجار، ولم تفلح حتى اللحظة في حلّ اختناق أو توفر مادة أو كبح جماح سعرها، بل لم تؤسّس لإحداث تغيير أو تصحيح مسار علاقة الوزارة بالتّجار واحترام قراراتها وتنفيذها، إذ لطالما ارتفعت الأسعار ولحقت الوزارة بركبها بتعديل الأسعار الرسمية مرات عدة لمصلحتهم، ما أدى لتشكل قناعة تامة عند الرأي العام والمواطنين بفشل إجراءات الوزارة التي تغافلت وأصحاب القرار عن ذلك، ليس هذا فحسب، بل فضّلت المحاربة بسيف من خشب في معاركها، واعتمدت التصريحات الإعلامية للوعيد والتهديد، مرة بغية التقرّب من المواطنين ومرات لتخفيف السخط والاستياء من أدائها، فهل تدرك الوزارة ما أدركته كافة الفئات من مواطنين وخبراء اقتصاد وتصحّح نهجها، ولاسيما في الظروف الحالية التي تتطلّب نهجاً حاسماً والضرب بيد من حديد لكل مخالف ومحتكر؟!.

بعض خبراء الاقتصاد أشاروا إلى قدرة الوزارة على انتهاج مسار أكثر صرامة عبر تزودها بأسماء المستوردين وأسماء التّجار المتعاملين معهم لملاحقتهم ومعرفة كميات سلعهم ونسب مبيعاتهم من المواد الأساسية، منعاً للاحتكار ورفع الأسعار، وتساءلوا عن الهدف من تغاضي الوزارة عن إمكانية امتلاكها قاعدة معلومات بعناوين مستودعات كبار التّجار وأماكن توزعها ومراقبة تصريفهم للبضائع المستوردة، وبالتالي تتبع انسياب السلع إلى الأسواق وضبط سعرها من خلال اطلاعها على مجمل التكلفة استناداً لإجازات الاستيراد، مبيّنين أنه وفي حال نفت الوزارة امتلاكها لتلك القاعدة فيمكنها إنشاء تلك الداتا بسهولة لتضمن حصولها على كامل المعلومات المطلوبة، وبالتالي تستطيع إحكام قبضتها على الأسواق والمستوردين والتّجار معاً.

أما البعض الآخر من الخبراء، فجزم أن الوزارة تستسهل لغة التهديد والوعيد والتلويح بعصا عقوباتها مرة، والتودّد لضمائر التّجار وحثهم على التعامل الأخلاقي مرات عدة، حين تطالبهم بمراعاة الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، بدلاً من تطبيق إجراءاتها الصارمة التي تلوح بها فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي دائماً ما يعقبها موجة من السخرية والسخط لضعف أداء الوزارة في معالجة ملف من أهم الملفات، كونه يمسّ قوت المواطن ولقمة عيشه، بل تجدّد أزماته القديمة مع كل تغيّر اقتصادي أو أزمة طارئة تحصل في أي مكان من العالم!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *