خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: الجلسات الأسبوعية للحكومة باتت خاوية من أي أفكار ومقترحات

انتقدت صحيفة البعث عدم تخصيص الحكومة حيزا كبيرا في جلساتها لمناقشة الوضع المعيشي الذي أرهق الجميع وبات خارج المنطق، مكتفية بالإشارة له بخبر رسمي.

وقالت الصحيفة في مقال لها:

من اللافت فعلاً ألا تفرد الجلسة الأسبوعية للحكومة ذلك الحيز ليس الواسع فقط لمناقشة الواقع المعيشي وما يشهده من تأزم غير مسبوق بات يقض مضجع المواطن بأبسط مستلزمات عيشه، وإنما اتخاذ قرارات استثنائية وجريئة كفيلة بالحد من التصاعد المستمر للأسعار دون أي رادع أخلاقي أو قانوني..!.

إذا ما عدنا إلى الخبر الرسمي لجلسة أمس فنلحظ أن اهتمام الحكومة بهذا الشأن مرّ مرور الكرام واقتصر على فقرة مقتضبة فحواها “بهدف ضبط الأسواق خلال شهر رمضان المبارك طلب المجلس من الوزارات المعنية تكثيف الجولات الرقابية على الأسواق والتأكد من الالتزام بنشرة الأسعار الرسمية ووجود جميع المواد بكميات كافية في الأسواق وإنزال أشد العقوبات القانونية بالمخالفين والمحتكرين”..!.

ربما لا يختلف اثنان على ضرورة استنفار الحكومة قاطبة للتخفيف من ضغوط هذه المرحلة العصيبة على الاقتصاد والمواطن معاً، وليس أقله تخصيص الجلسة الأسبوعية لاتخاذ إجراءات فعلية ومبادرات استثنائية واقعية، لا مجرد “طلب” تكثيف الجولات الرقابية، التي أثبتت فشلها بامتياز، ولعلنا لا نبالغ بالقول إنها ساهمت بارتفاع الأسعار، لكون أغلب رموز هذه الجولات من المتواطئين مع التجار ولاسيما الكبار منهم، ما يدفع بالتالي هؤلاء “التجار” إلى تحميل ما يرشون به المتورطين من مراقبي الأسواق على الفاتورة النهائية للمستهلك..!.

طبعاً معظم جلسات الحكومة لا تتخذ قرارات واضحة تجاه أي ملف، فالخبر الرسمي للحكومة يعطي انطباعاً بأن ما تتداوله الجلسة مجرد عناوين وتوجيهات عامة لعدد من القضايا ولا تخرج عن سياق “التشديد والتوجيه والطلب”..!.

قد نتفق مع من يقول: “ليس بالضرورة أن يتضمن خبر المجلس تفاصيل الجلسة، فهناك خصوصية يجب أن تحترم، وبالتالي من الطبيعي أن يتضمن الخبر عناوين رئيسية، فالاجتماع الحكومي يشهد نقاشات حامية الوطيس، وتوجيهات صارمة، ويتم اتخاذ قرارات غير معلنة نظراً لحساسية الملفات والقضايا المثارة”.. لكن إذا كان هذا الكلام دقيقاً.. أين أثر ما يثار ويناقش ويتخذ بشأنه قرارات خلال الجلسة على الواقع الاقتصادي والمعيشي معاً..؟.. فهناك كثير من القضايا لا تزال مستعصية، لا بل تزداد سوءاً، ولعل أبرزها استمرار انخفاض القوة الشرائية لليرة بسبب لتذبذبات الحادة لسعر صرفها مقابل الدولار.. فأين أثر هذه القرارات غير المعلنة المتعلقة بهذا الموضوع إن وجدت بالأصل..؟!.

للأسف توحي الجلسات الأسبوعية للحكومة بأن جعبة الأخيرة باتت خاوية من أي أفكار ومقترحات.. وبالتالي إن كانت جادة بتجاوز ما يواجه الاقتصاد الوطني من تحديات، فعليها توسيع دائرة تعاطيها مع خبراء الاقتصاد، فهناك مهمشون منهم ممن يوثق بهم وبأفكارهم..!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *