رئس مجلس الشورى الإيراني يؤكد استمرار وقوف بلاده إلى جانب دمشق والمساعدة في تنمية الاقتصاد السوري
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، صباح اليوم مع نائب رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي نيكزاد، والوفد المرافق تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز التنسيق والعمل المشترك لمواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الغرب على شعبي البلدين، كذلك العمل لتذليل أي عقبات أمام تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات وزيادة عدد المشروعات الاستثمارية المشتركة بما يحقق الفائدة للجانبين.
وأكد المهندس عرنوس أهمية دور المؤسسات التشريعية في البلدين في دعم السلطات التنفيذية لتحقيق برامج التعاون المشترك، وأشاد بالمؤسسات التي ترعى الديمقراطية الحقيقية التي تنبع من مصالح الشعوب وليست المفروضة من الخارج.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات ومنها الإنتاج الزراعي والمشتقات النفطية وزيادة حجم التبادل التجاري والتشبيك الاقتصادي والاجتماعي، ولفت إلى عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران ووقوفهما في وجه الضغوط ومحاولات إخضاع شعوب المنطقة، معرباً عن تقديره لوقوف إيران قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحصار الذي يستهدف بشكل مباشر لقمة عيش المواطن السوري وحاجياته الأساسية.
من جهته، أكد نائب رئس مجلس الشورى الإيراني استمرار وقوف بلاده إلى جانب سورية والمساعدة في تنمية الاقتصاد السوري والعمل على الصعد كافة لتنمية التعاون بين البلدين بما يخفف الأعباء التي يتحملها الشعب السوري، مشيراً إلى استعداد بلاده للمشاركة في إعادة الإعمار في سورية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة