خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: مهرجانات رمضان تقوم على الترويج الإعلامي وترديد العبارات المنمقة والتي تتستر بمعاناة المواطنين

مع بداية شهررمضان المبارك، كانت الأخبار اليومية تضج “بأسواق الخير” كما أسماها المعنيون، والتي كان من المفترض أن تخفف حدّة لهيب الأسعار الذي أثقل كاهل الجميع، لكن تلك الأسواق لم تختلف في أسعارها عن الأسواق، و إن اختلفت فهي بشئ زهيد.

صحيفة الثورة انتقدت هذه المهرجانات وكتبت في مقال لها:

كان الهدف الأهم من أسواق الخير ومهرجانات رمضان التي بدأت تفتتح في عدد من المحافظات، أن تساهم تلك الفعاليات بالتخفيف عن كاهل المواطن الذي أثقل بكل أنواع الغش والتدليس والتلاعب بالأسعار، ولم يعد قادراً على تحمل المزيد.

وبالنظر إلى أهمية الفكرة وضرورتها خاصة في هذه الأوقات العصيبة، وما لها من انعكاس طيب في نفوس المواطنين، إلا أن البعض ذهب بها باتجاه آخر كاد أن يفرغ تلك المبادرة من محتواها، حيث إن المتابع لتلك الأسواق والمهرجانات لا يجد أن هناك فروقا كبيرة في أسعار السلع المعروضة فيها ومثيلاتها في الأسواق المحلية، ونسبة التخفيضات ليست كما يتم الإعلان عنها بأنها ما بين 20 إلى 40%، على الرغم من أن مثل هذه المهرجانات تقام على أساس أنها تتوجه للشرائح الضعيفة وأنها تطرح السلعة من المنتج أو المستورد إلى المستهلك مباشرة، دون المرور بالحلقات الوسيطة (تجار جملة ونصف جملة، وباعة مفرق) الأمر الذي يحتم بالضرورة انخفاضا واضحا بالسعر فيما لو تم الالتزام بهذا الجانب.

إن مثل هذه المبادرات يعول عليها كثيراً لتحقيق فروقات حقيقية بالأسعار يشعر بها المستهلك لا أن تذهب باتجاه استحكام المستهلك ببعض العروض المرهقة أصلاً من مثل (بيع خمس قطع مجتمعة مع تخفيض بسيط) أو (مع هدية بسيطة) لا يستفيد منها المستهلك.

ويجب أن تتيح الشراء للمستهلك بالكمية التي تناسبه مع تخفيضات مجزية حتى يشعر بأنه فعلاً في مهرجان (للخير) وليس لاصطياد الزبائن وتصريف أكبر كميات ممكنة تحت اسم تخفيضات وتحت شعار الوقوف مع المواطنين ومد يد العون لهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة الناجمة عن ارتفاع أسعار السلع والمنتجات إلى حدود فاقت طاقات الجميع بمن فيهم الميسورون، حيث إن أقل وجبة لعائلة صغيرة تكلف اليوم بحدود 15 ألف ليرة.

لا بد أن تخرج مثل هذه الفعاليات من عباءة التسويق والترويج لمنتجات الشركات المشاركة وتدخل في سباق مستمر مع أسعار السوق من خلال إعطاء تخفيضات حقيقية وملموسة ومجزية، لتكون فعلاً مؤدية للرسالة التي أقيمت من أجلها لا أن تبقى في إطار الترويج الإعلامي وترديد بعض العبارات المنمقة والمرتبة والتي تتستر بمعاناة المواطنين، بحيث يظهر القائمون عليها بأنهم أصحاب الأيادي البيضاء في كسر أسوار الغلاء التي علت كثيراً، وتحطيم قيود المحتكرين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *