خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار عقوبات رادعة بهدف الحماية من المخالفات… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل عدد من مواد القانون 30 لعام 2024 انخفاض الازدحام… مدير المصرف العقاري لـ«غلوبال»: 3 آلاف طلب فتح حساب للمواطنين حتى اليوم بعد 12 عاماً من الظلام التيار يعود إلى حي العرضي بدير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: إنشاء شبكتي التوتر المتوسط والمنخفض وتركيب محولة كهربائية كشف شبكة احتكار للدقيق في حلب… مدير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: اكتشاف 150 كيساً من الدقيق والنخالة في مستودع سري انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الرئيس بشار الأسد يستقبل وفداً من كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق

استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً من كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور الدكتور محمد عبد الستار وزير الأوقاف.

تمحور الحديث حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده.

وأشار الرئيس الأسد في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، مؤكداً أن علماء المؤسسة الدينية في سورية قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع.

واعتبر الرئيس الأسد أن المفهوم العميق لمصطلح التجديد يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقا من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكل العصور والظروف.

كما تحدث سيادته عن مبدأ الشورى، معتبراً أنه ضروري لتقديم أفكار أوسع تستفيد منها كل الأمة والمجتمع، مؤكداً على أهمية العودة الى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة الى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن والحديث الشريف.

واعتبر الرئيس الأسد أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جدّاً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا.

وقد تحدث السادة العلماء خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها الرئيس الأسد في لقاءاته المتكررة مع السادة العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سورية كمنارة حضارية تشع منها قيم الإسلام ورحمته للعالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *