خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أستاذ في القانون: بين رؤوس أطفالنا ورؤوس المسؤولين (القملُ عاد … حقاً عاد)!

تحت عنوان “بين رؤوس أطفالنا ورؤوس المسؤولين طالقملُ عاد … حقاً عاد “!! كتب الاستاذ في القانون عصام التكروري منشورا على فيسبوك تحدث فيها عن “تقرير نُشر حديثاً يقول أن مدارس دمشق حيث يُدرس أولاد الطبقة الفقيرة ( حوالي 90 % من السوريين ) تشهد عودة مُظفرة للقمل”.

وقال التكروري: “ظاهرياً الأمر له علاقة بقلّة النظافة، لكن سببه الحقيقي يكمن برأينا في غياب المنهجية الواجب اعتمادها في إصدار التشريعات وذلك في فترة هي الأخطر بتاريخ سوريا منذ إعلان استقلالها الأول عن المُحتل العثماني في الثامن من آذار عام 1920”  .

وأضاف: “غياب المنهجية الحكومية في وضع التشريع (قانون، مرسوم، لائحة، قرار إداري) يتجلى في أنّ اقتراحها يتم بمعزل عن أركان أربعة : الركن الأول هو الدراسات العلمية الدقيقة التي يقوم بها فريق من المختصين، وتتناول المُشكلة المُراد معالجتها بالتشريع، الركن الثاني هو التنسيق مع كل الوزارات المعنية بالمشكلة إما مباشرة، أو تلك التي يكون من شأن الآثار المترتبة على التشريع التأثير سلباً على عملها فقرارات رفع أسعار المواد الغذائية ـ مثلا ـ ليس من شأن وزارة “حماية المستهلك ” لوحدها على النحو الحاصل اليوم بل يؤثر على عمل وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والعدل كونه يحمل ميزانياتهم عبئا إضافيا.. أما الركن الثالث فهو التشاور مع الفواعل الاجتماعية والاقتصادية التي هي على تماس مباشر مع المُشكلة على الأرض من نقابات مهنية ومنظمات شعبية وجمعيات أهلية ومنظمات مجتمع مدني وغيرها.. الركن الرابع هو إلزامية عرض التشريع المُقترح من الوزارة المعنية على مجلس الدولة، واعتبار رأيه ملزما احتراما لمبدأ المشروعية“.

وبين أن “غياب الأركان الأربع تلك أو تنحيها جعل كل وزارة تمارس العمل التشريعي وفقاً لمنهجية الجُزر التشريعية أو عقلية الخصام التشريعي حتى غزا القمل رؤوس أطفالنا في ظل غياب التنسيق أو الوئام التشريعي بين الوزارات التالية : التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الاقتصاد التجارة الخارجية، الصناعة، المالية، الصحة، الشؤون الاجتماعية والعمل”.

وختم التكروري بالقول: “ما كان للقمل أن يصل لرؤوس الأطفال لو عملت بمنهجية تشريعية رؤوس المسؤولين، وما أخشاه أن تكون آفة القمل أرحم العائدين”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *