خبر عاجل
أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام دريد لحام يوجه رسالة إلى أصالة نصري أجواء صيفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة سلسلة من الإجراءات لاستعادة فسيفساء هرقل المسروقة… مدير عام الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: إجراء مراسلة لاستردادها وضمان عدم بيعها استراحات إجبارية على ذوق السائقين… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: معظمها تفتقر للمواصفات والنظافة والتسعيرة حريق حراجي زراعي كبير امتد لعدة قرى… مدير الزراعة بطرطوس لـ«غلوبال»: الظروف الجوية ساهمت في سرعة الانتشار النتائج تشير لتلوث عيون مياه قرية بقعو في طرطوس بجراثيم برازية… رئيس بلدية بقعو لـ«غلوبال»: توقف الشرب من مياه الينابيع والوضع تحت السيطرة 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“لو”… تفتح عمل الحكومة!

حتى وقت قريب، كنت أعتقدُ أن الشعورَ بالذنب حيال ما يعانيه المواطن من أزمات خانقة، يكاد يأكل قلب كل مسؤول حكومي، ويقضُّ مضجع نومه.

لكن تبين لي مؤخراً أن معظم هؤلاء المسؤولين على قناعة أنه لولا جهودهم وسياساتهم المطبقة، لكانت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، أكثر تدهوراً مما عليه الآن.

بمعنى أن أسعار كثير من السلع، يمكن أن تكون مضاعفة عما هي عليه حالياً، لا بل إن بعضها كان يمكن  له أن يختفي من الأسواق المحلية، لولا الإجراءات والسياسات الحكومية المتخذة!!

وبذلك علينا أن نشكر مسؤولي الحكومة ونقدر جهودهم وإجراءاتهم حق تقدير، وذلك عملاً بالقول المأثور: لو علمتم ما في الغيب لاستكثرتم من الواقع.

لا أعرف عدد مؤيدي مثل هذا الرأي من قبل المستمعين ومتصفحي السوشيال ميديا، إنما دعونا نفكر بالوجه الآخر لكلمة “لو”، والتي تبين أنها تفتح عمل الحكومة.

ماذا لو أن الحكومة قامت فعلاً باتخاذ إجراءات جوهرية لتشجيع الإنتاج المحلي، وزادت فعلاً معدلات هذا الإنتاج؟

ماذا لو أن الحكومة قامت فعلاً بتشجيع ودعم ونشر المؤسسات والمنشآت الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر؟

ماذا لو أن الحكومة قامت فعلاً باتخاذ إجراءات جريئة لتخفيض كلف الإنتاج واستيراد السلع، وصولاً إلى طرحها في الأسواق المحلية؟

ماذا لو أن الحكومة قامت فعلاً بتخفيض معدلات الهدر والفساد في مؤسساتها الخدمية والإنتاجية؟

وماذا لو.. وماذا لو.. وماذا لو… وغيرها من الإجراءات، التي كان يمكن لها أن تؤثر في الوضع الاقتصادي المحلي، فيما لو جرى تطبيقها بفعالية ومسؤولية.

أعتقد أن الـ “لو” الحكومية كان يمكن لها أن تفتح صفحة جديدة.. لا أن تفتح مزيداً من الشك بمصداقية العمل الحكومي.

زياد غصن  – شام إف إم

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *