خبر عاجل
ترميم عشرات المدارس في محافظة درعا… مدير الخدمات الفنية لـ«غلوبال»: أعمال التأهيل شاملة ومستمرة حتى عام 2025 حافلات النقل الداخلي غير ملتزمة بخطوطها… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: سببه عدم تفعيل أجهزة التتبع وفق المسار المحدد الدوائر والمديريات الخدمية مستنفرة لمواجهة الأجواء العاصفة… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ورشنا تعمل على مدار الساعة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا الوطني يواجه منافسه اللبناني حوادث تسببها الأجواء العاصفة… معنيون بالحسكة لـ«غلوبال»: انقطاع الكهرباء وسقوط شجرة تتسبب بإصابة مواطن ديمة الجندي تعلن انضمامها ل”سكرة الموت” سلاف فواخرجي توجه رسالة ل يارا صبري وتصفها ب”الرائعة” ببطولة لحياة الفهد”أفكار أمي” يعيد باسل الخطيب إلى الدراما الخليجية اجتماع الرياض ومطلب وحدة العالم الإسلامي صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سيارات المسؤولين تكلف 40 مليار ليرة بنزين، ما الحل لها؟َ!

في الوقت الذي نادى فيه بعض المسؤولين أن يتخلى ذوي الدخل المحدود عن سياراتهم لأنها تكلف الحكومة أعباء كبيرة كما وصفوها، خرج إعلامي للردّ على تلك التصريحات تحت عنوان”عبء السيارات الحكومية!”.

و كتب الإعلامي زياد غصن  على صفحة إذاعة “شام إف إم” على الفيسبوك قائلا:

في إحدى المؤسسات الحكومية، قام معظم المدراء المركزيين بتسليم السيارات المخصصة لهم إلى مرآب المؤسسة بشكل قانوني، والعودةِ إلى الاستفادة من خدمة نقل الموظفين المتاحة مجاناً في المؤسسة.

هذا التصرفُ كان سيكون مستغرباً قبل فترة الحرب، إلا أنه اليوم أصبح متوقعاً بسبب الارتفاع الهائل في تكاليف إصلاح وصيانة المركبات، وضعف التعويضات الشهرية الممنوحة بموجب بند الصيانة، والتي لا تزال تتراوح ما بين 2000 إلى 5000 ليرة سورية فقط. هذا فضلاً عن تخفيض المخصصات الشهرية لتلك السيارات من مادة البنزين، إلى مستوى يجعلُ الموظفَ يقع تحت عجز شهري مضاعف وأكثر.

في واقع الحال، لم تعدِ السيارة الحكومية ميزة لشاغلي بعض الوظائف الحكومية وفقاً للأسباب المشار إليها سابقاً، لا بل إنها تحولت في هذه الظروف إلى عبءٍ مالي ثقيل على كاهل الموظفين الشرفاء، ومبررٍ لموظفين آخرين للاستفادة غير المشروعة أو التحايل على القانون.

ومن هنا، فإن ملف السيارات الحكومية هو الأولى بالمعالجة لأسباب عدة أهمها: تخفيفُ الهدر والفساد في هذا الملف، وتعويضُ شاغلي المناصب بطريقة أخرى لا تتسبب لهم ولمؤسساتهم بمشاكل لا حصر لها.

بلغة الأرقام، يتبين لنا أن وسطي قيمة مخصصات كل سيارة حكومية تعمل على البنزين يصل سنوياً إلى مليوني ليرة، وفقاً لاعتمادات مادة البنزين المرصودة في موازنة العام الحالي، والبالغة قرابة 40 مليار ليرة، ولعدد السيارات الحكومية المقدر بحوالي 20 ألف سيارة.

أما كيف يمكن أن تكون المعالجةُ، فهناك سيناريوهات عدة طُرحت منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولاتزال قابلةً للتنفيذ، كتمليك الموظفين السيارات المخصصة لهم بالتقسيط، أو بيعِها في مزاد علني، ومنحِ المستحقِّ تعويضاً شهرياً يكفيه التنقل بسيارة أجرة بين منزله وعمله.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *