خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية تتساءل: إلى متى ستتحمل الفئات الفقيرة والأفراد الفقراء ومحدودي الدخل مغبة الاختلالات من دون دعم أو مساعدة أو حماية؟!!

نحن ببساطة.. “نخرج من تحت الدلف إلى تحت المزراب”.. بينما كنا ننتظر التعافي من آثار الحرب التي حولتنا من مصدرين للطاقة والغذاء والدواء إلى مستوردين للبنزين والقمح والحليب الخ ، وما يعني ذلك من تبعات اقتصادية فبدلاً من الحصول على الموارد والتمويل من القطع من جراء عمليات البيع، أصبحنا نصرف ونستنزف ما لدينا لشراء..الاحتياجات الأساسية، لكن ذلك كله كان ضمن السيطرة والآمال كبيرة بالتعافي وثقتنا كبيرة بإعمار ماتهدم بالصبر والكفاءات والاعتماد على النفس، حتى جاءت جائحة كورونا لنكتشف أننا أصبحنا في مواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية وجهاً لوجه ، من دون استعداد أو تهيئة بمعنى ضعفنا مقابل قوتها، وفقرنا مقابل تضخم أسعارها، بل أصبحنا الأشد تأثراً بتداعياتها السلبية وليس الإيجابية أي خط التأثر باتجاه الأزمات فقط وليس التعافي.

قبل السنوات العجاف التي مرت بنا تعرض العالم لأزمة اقتصادية ومالية عالمية، تأثرنا لكن بقدر وكانت الأسواق مضبوطة والحماية لدخول المواطن والشركات الاقتصادية عالية جداً، اليوم أصبحنا في مهب ريح الأزمات العالمية نتأثر فقط بالظروف الاقتصادية العالمية السيئة، فإذا أصاب التضخم اقتصاديات العالم ارتفع المؤشر عندنا للتضخم وربما كان من أعلى المؤشرات، وهكذا وجدنا اقتصادنا ومنتجاتنا وعقاراتنا وحتى أسواق الخضار والفواكه المحلية تتأثر بأسعار الطاقة والغاز والنفط والمعادن الثمينة وتستبيح أسواقنا من دون رادع أو أدنى حماية ولعلنا لانبالغ إذا ماكان ارتفاع حرارة الجو في الهند قد يؤثر في محاصيلنا، الأمر لا يبدو طبيعياً هناك درجات بالتأثر والتأثير لكن أن نكون من أشد المتأثرين فهذا ما يستعصي على الفهم والإدراك.

لقد أصبح على محدودي الدخل أن يفكروا بحلول استراتيجية أكثر من خبراء الاقتصاد لإدارة حياتهم وسط هذا الكم من الأزمات، وبلغة الاقتصاد نقول إن النمو في انخفاض والتضخم بارتفاع، أما بلغة الإنسانية فإن دخول الناس تلاشت والمشقة التي يتحملونها باتت كالقشة التي قصمت ظهر البعير، والسؤال إلى متى ستتحمل الفئات الفقيرة والأفراد الفقراء ومحدودي الدخل مغبة هذه الاختلالات من دون دعم أو مساعدة أو حماية، فهل من مجيب.. فهل من مجيب..!!!.

يسرى المصري- صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *