خبر عاجل
صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار روتين إثبات الملكية يقلق المزارعين… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: يجب الحصول على تنظيم زراعي الفنان عصمت رشيد في ذمة الله الفرصة مؤاتية لزيادة الرواتب!؟ أجواء باردة… الحالة الجوية المتوقعة 411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية تتساءل: إلى متى ستتحمل الفئات الفقيرة والأفراد الفقراء ومحدودي الدخل مغبة الاختلالات من دون دعم أو مساعدة أو حماية؟!!

نحن ببساطة.. “نخرج من تحت الدلف إلى تحت المزراب”.. بينما كنا ننتظر التعافي من آثار الحرب التي حولتنا من مصدرين للطاقة والغذاء والدواء إلى مستوردين للبنزين والقمح والحليب الخ ، وما يعني ذلك من تبعات اقتصادية فبدلاً من الحصول على الموارد والتمويل من القطع من جراء عمليات البيع، أصبحنا نصرف ونستنزف ما لدينا لشراء..الاحتياجات الأساسية، لكن ذلك كله كان ضمن السيطرة والآمال كبيرة بالتعافي وثقتنا كبيرة بإعمار ماتهدم بالصبر والكفاءات والاعتماد على النفس، حتى جاءت جائحة كورونا لنكتشف أننا أصبحنا في مواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية وجهاً لوجه ، من دون استعداد أو تهيئة بمعنى ضعفنا مقابل قوتها، وفقرنا مقابل تضخم أسعارها، بل أصبحنا الأشد تأثراً بتداعياتها السلبية وليس الإيجابية أي خط التأثر باتجاه الأزمات فقط وليس التعافي.

قبل السنوات العجاف التي مرت بنا تعرض العالم لأزمة اقتصادية ومالية عالمية، تأثرنا لكن بقدر وكانت الأسواق مضبوطة والحماية لدخول المواطن والشركات الاقتصادية عالية جداً، اليوم أصبحنا في مهب ريح الأزمات العالمية نتأثر فقط بالظروف الاقتصادية العالمية السيئة، فإذا أصاب التضخم اقتصاديات العالم ارتفع المؤشر عندنا للتضخم وربما كان من أعلى المؤشرات، وهكذا وجدنا اقتصادنا ومنتجاتنا وعقاراتنا وحتى أسواق الخضار والفواكه المحلية تتأثر بأسعار الطاقة والغاز والنفط والمعادن الثمينة وتستبيح أسواقنا من دون رادع أو أدنى حماية ولعلنا لانبالغ إذا ماكان ارتفاع حرارة الجو في الهند قد يؤثر في محاصيلنا، الأمر لا يبدو طبيعياً هناك درجات بالتأثر والتأثير لكن أن نكون من أشد المتأثرين فهذا ما يستعصي على الفهم والإدراك.

لقد أصبح على محدودي الدخل أن يفكروا بحلول استراتيجية أكثر من خبراء الاقتصاد لإدارة حياتهم وسط هذا الكم من الأزمات، وبلغة الاقتصاد نقول إن النمو في انخفاض والتضخم بارتفاع، أما بلغة الإنسانية فإن دخول الناس تلاشت والمشقة التي يتحملونها باتت كالقشة التي قصمت ظهر البعير، والسؤال إلى متى ستتحمل الفئات الفقيرة والأفراد الفقراء ومحدودي الدخل مغبة هذه الاختلالات من دون دعم أو مساعدة أو حماية، فهل من مجيب.. فهل من مجيب..!!!.

يسرى المصري- صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *