خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مرسوم العفو، والتفاصيل الصغيرة!

حسب المنطق أو يفترض هكذا المعتاد، فإن صدور قرارات كبرى يعقبه عادة اجتماعات مكثفة للجهات المعنية بعملية التنفيذ، تتفق قيما بينها على مهمة كل منها لضمان تحقيق تلك القرارات لأهدافها وغاياتها.

وفي مرسوم العفو الأخير، والذي شكل بارقة أمل في نفق الأزمة المظلم، كان يفترض أن تكون وسيلة أو طريقة الإعلام عن أسماء المفرج عنهم، وإيصالهم إلى مناطقهم وقراهم بندين أساسيين على لائحة تحضيرات المؤسسات والجهات المعنية بتطبيق مضمون هذا المرسوم.

صحيح أن هذه مجرد تفاصيل صغيرة بالنظر إلى مضمون مرسوم العفو وأبعاده، إلا أنها في المقابل تفاصيل يمكن أن تفسد فرحة شريحة من السوريين، وتتسبب بردود فعل سلبية لدى شريحة أخرى.

فمثلاً… كان يمكن في ضوء العدد الكبير من المشمولين بالعفو، اعتماد وسائل الإعلام الوطنية لنشر أسماء المفرج عنهم، والأماكن التي سيكونون متواجدين فيها عند الإفراج عنهم. عوضاً عن ترك الساحة لشبكات التواصل الإجتماعي لتجتهد بمعلومات غير موثقة تارة، وتفبرك معلومات لها غايتها غير البريئة تارة أخرى.

وما الذي كان يمنع الحكومة من تخصيص حافلات عامة لنقل المفرج عنهم إلى أقرب نقطة لقراهم ومناطقهم؟ هل يعقل أن تسقط الدولة كل هذه التهم وتقف عند مسألة تأمين حافلات نقل؟

كل هذه التفاصيل وغيرها كانت لا تحتاج أكثر من ساعة واحدة بعد صدور مرسوم العفو لوضع آلية بسيطة لإنجازها، وتحديد المؤسسات المعنية والمسؤولة عن عملية التنفيذ.

تصوروا لو أن ذلك حدث فعلاً.

كم كان الأمر سيكون مريحاً ومبهجاً لآلاف السوريين؟

وكم كان الأمل سيكون كبيراً في هذه المرحلة ؟

زياد غصن – شام إف إم

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *