استثمارات سياحية روسية في طرطوس واللاذقية
تحدث وزير السياحة محمد رامي مرتيني، عن عودة عمل الاستثمارات الروسية في الساحل السوري والبالغ عددها ثلاثة، اثنان منها في اللاذقية وواحد في طرطوس، وهي مجمعات سياحية وتجارية وترفيهية دخلت حيز الإنشاء .
أما عن الاستثمارات العربية والخليجية، فبيّن مرتيني لصحيفة تشرين، أن وزارة السياحة تقدّم كل التسهيلات لكل الشركات العربية والخليجية الراغبة باستئناف عملها في سورية، وذلك وفقاً للقوانين الناظمة للاستثمار، وذلك ينطبق على كل الشركات الوطنية والعربية والدولية الراغبة بالاستثمار الجديد أو تطوير استثمارها أو إعادة الإقلاع بالمشاريع المتوقفة، إلّا أن الأولوية للمستثمر الوطني والدول الصديقة كروسيا وإيران، كاشفاً عن تعاون جارٍ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياحة.
الجدير ذكره أنه في نيسان من عام 2017، وقعت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية عقد استثمار وإدارة الشركة العامة للأسمدة بحمص، وذلك في إطار العقود الاقتصادية التي وقعتها روسيا في سورية، والتي استحوذت بموجبها على مناجم الفوسفات.
كما حصلت الشركة الروسية ذاتها بموجب العقد مع “المؤسسة العامة للجيولوجيا” التابعة لوزارة النفط والثروات المعدنية على حق استخراج الفوسفات من مناجم “الشرقية” في تدمر شرق حمص، لمدة 50 عاما وبحجم إنتاج 2.2 مليون طن سنويا، وتبلغ الحصة السورية 30 بالمئة من حجم الإنتاج الذي بدأ مطلع 2018.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة