انطلاق أعمال مؤتمر الاقتصاد السوري في قصر الأمويين للمؤتمرات
انطلقت مساء اليوم في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق أعمال مؤتمر الاقتصاد السوري تحت عنوان ( آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار) بهدف مناقشة واقع الاستثمار في سورية والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ظل الظروف الراهنة.
ويركز المشاركون في المؤتمر من مختلف الوزارات والجهات العامة والخاصة خلال ثلاثة أيام على دور الاستثمار في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية (السياسات والإجراءات التحفيزية لدعم الاستثمار) والخطط والأهداف المستقبلية في هذا المجال وآليات جذب وبوابة المستثمر ودور المغتربين في الاستثمار وإعادة الإعمار وواقع المناطق الحرة والمدن الصناعية وخطوات الاستثمار فيها والتشاركية مع قطاع الأعمال.
كما يناقش المشاركون أيضاً الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقات البديلة والسياحة وواقع التأمين والتمويل وتطوير التحول الرقمي في سورية وكيفية الوصول إلى بنى تحتية داعمة لعملية إعادة الإعمار والتسهيلات المالية والضريبية والتشريعية ومرونة حركة رؤوس الأموال لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال وأنظمة الدفع وأمن المعلومات.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر خليل، خلال الجلسة التي ترأسها إن وجود تشريعات مناسبة للاستثمار في سورية جعل الدولة تقطع شوطا في التنمية الاقتصادية، وإن سورية تسير بالاتجاه الصحيح، من دون أن ينفي صعوبات الواقع الحالي على المستوى العالمي وعلى مستوى الاقتصاد السوري.
وأوضح أنه تتم حالياً تهيئة البنى الأساسية لبناء الاستثمار في سورية بتضافر كل الجهود ومع كل الأصدقاء، مؤكداً أن قطاع الأعمال في سورية سوف يحقق نتائج أفضل في المستقبل.
وأشار الخليل إلى أن المؤتمر يعد فرصة لعرض الواقع الاستثماري والفرص الاستثمارية في سورية، مشدداً على أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية التي يجب استهدافها بالاستثمار وتأمين وتهيئة البيئة المناسبة للأعمال، ووجود تشريعات مناسبة، وهذا بدوره يؤدي إلى قطع شوط مهم باتجاه التنمية الاقتصادية.
وأوضح وزير الاقتصاد أن حجم الدمار في المنشات الصناعية والبنى التحتية خلق فجوة في قطاعات الاقتصاد، واليوم لدينا فرصة لعرض هذه المشاريع للاستثمار الذي يؤمّن فرص عمل ويخفف معدلات البطالة مقابل رفع معدلات النمو وينشط التصدير ويحقق واردات للدولة وبالتالي تحسين المستوى المعيشي ما يؤدي إلى تنمية اقتصادية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة