خبير اقتصادي يحذّر: سنشهد قبل نهاية هذا العام ارتفاع أكبر بالأسعار وما نعيشه حالياً لا شيء
قال الخبير الاقتصادي الدكتور حيان سلمان، أنه لايستطيع أي اقتصادي أن يحدد معدل التضخم في سورية حاليا كون ظروفها تختلف عن ظروف الدول الأخرى، و ولكن مادام توصيف التضخم واضح، فلابد من أن تكون أدوات العلاج عبر العمل على استثمار كل الطاقات المتاحة في البلاد وفي مقدمتها الإنتاج لتجنب إدارة النقصان التي ولّدت التضخم وولدت تضخم ارتفاع سعر الصرف.
وأضاف: علينا أن نزيد الإنتاج الزراعي، وعلينا ألا ندع متر مربع قادرين على استغلاله إلا وأن نستغله بالإضافة لاستغلال كل طاقة إنتاجية متاحة وأن تكون مخرجات الزراعة مدخلات للصناعة.
وأوضح أن معدل البطالة في سورية قبل الأزمة كان 8.2% أما حالياً زاد عن 43% ولمحاربة ومواجهة التضخم علينا زيادة القاعدة الإنتاجية والتشبيك بين الزراعة والصناعة.
وأكد سلمان: أنّ العالم بأكمله بما فيه سورية قادم على أزمة غذائية لم يشهدها التاريخ سابقاً، وقال محذراً : سنشهد قبل نهاية هذا العام ارتفاع بالأسعار وما نعيشه حالياً لا شيء.
وأضاف سلمان لإذاعة ميلودي، أنّ فلاح مرتاح يعني وطن مرتاح، وبالتالي ما المانع من أن يكون موسم الزيتون من المواسم الاستراتيجية يضاف إلى القطن والشوندر والتبغ، وما المانع من الإقدام على شراء المواسم قبل حصولها بنسبة معينة، وما المانع من وضع خارطة استثمارية تتناسب مع المزايا النسبية لكل محافظة، وربط الحوافز الانتاجية بالإنتاج لنبتعد عن التضخم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة