مسؤول في قطاع النقل بحمص يوضح لـ”غلوبال” آلية عمل وسائط النقل بعد تخفيض المخصصات
أزمة وقود جديدة ترخي بظلالها على حياة المواطن اليومية، لتطال وسائل النقل أزمة وقود جديدة ترخي بظلالها على حياة المواطن اليومية، لتطال وسائل النقل والمواصلات، عصب الحياة في المدينة والريف، حيث أن ضعف التوريدات النفطية أجبرها على اتخاذ إجراءات تصفها بالمؤقتة لحين البدء بتوريد المشتقات النفطية، فكيف أثرت هذه الأزمة على قطاع المواصلات في حمص؟!
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في محافظة حمص المهندس سمير الدروبي، أوضح أن واقع المحافظة لا يختلف عن بقية المحافظات السورية لجهة تخفيض الكميات الإجمالية المخصصة لها، حيث انخفضت كميات المحافظة إلى حدود الستة طلبات يوميا، مؤكداً استمرار استثناء القطاعات التي تشكل أولوية كبيرة كالمشافي والأفران التي يستمر تزويدها بالمادة، بالإضافة إلى مراعاة وسائل النقل التي تقل الطلبة إلى امتحاناتهم بحيث يكون لها الأولوية بالتزود بالوقود.
ولفت الدروبي لـ”غلوبال”، إلى أن هذا الواقع مؤقت ريثما تتم عودة الكميات لما هي عليه خلال الفترة القادمة.
مجموعة من الإجراءات اتخذتها محافظة حمص لمواجهة أزمة النقل، استعرضها عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة المهندس حسام منصور، الذي أوضح لـ”غلوبال”، أنه تم وضع جدول عمل للسرافيس الداخلية ضمن مدينة حمص بنسبة 50%، مع إبقاء مخصصات باصات النقل الداخلي وشركة النور على ما كانت عليه.
و لفت منصور، إلى أنه تم تحديد مخصصات الكراجين الشمالي والجنوبي وتزويد جميع وسائط النقل على المعبأ وبجداول ونسبة عمل 50%، مبيناً أيضاً أنه تم تحديد الكمية المخصصة للباصات المنطلقة من الكراج الجنوبي إلى دمشق، ومن الريف إلى دمشق، و للباصات (عدد الركاب /52) المنطلقة من الكراج الجنوبي باتجاه دمشق، والسرافيس العاملة على خط حمص– دمشق
وأكد وجود تنسيق بين مختلف الجهات المعنية في المحافظة لضمان حسن تطبيق هذه الآلية.
يذكر أن أزمة في المشتقات النفطية تمر على سورية نتيجة العقوبات و تأخر وصول التوريدات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة