خبر عاجل
اللجنة الاقتصادية تدعو أهل الصناعة لاستخدام الطاقة البديلة عوضاً عن الكهرباء… صناعيون من حلب لـ«غلوبال»: مكلفة وغير مجدية  تنظيم مئة معاملة فراغ سيارة يومياً… مصدر بنقل دمشق لـ«غلوبال»: نصفها مناقلة ما بين التجار درجات الحرارة أدنى من معدلاتها…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة المونة وتحضيرات الامتحان تشل حركة مطاعم المأكولات الشعبية… رئيس الجمعية بدمشق لـ«غلوبال»: تراجع الإقبال إلى النصف وقريباً التسعيرة الجديدة دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة…مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: توزيع معينات حركية ومستمرون بالدعم شكاوى من تردي واقع الطرقات والصرف الصحي… رئيس بلدية الميدان لـ«غلوبال»: سنقوم بترميم الشوارع والتعبيد عند توافر الإسفلت معادلة غير موجودة خارج سورية… العمال يستقيلون والحكومة بحاجة عمال “ببلاش”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: “صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكُل حتى تشبع” سوزان نجم الدين: “كنت مفكرة حالي مطلقة” عدسة غلوبال ترصد أحداث تعادل الوحدة وحطين في كأس الجمهورية كأس الجمهورية.. الفتوة يقسو على تشرين في ذهاب الدور نصف النهائي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

50 % نسبة حالات الطلاق في سورية، والوضع المادي يتصدر الأسباب!

ارتفعت معدلات الطلاق في سورية خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق، حيث كشفت آخر إحصائية رسمية أن كل 29 ألف زواج، يقابلها 11 ألف طلاق.

القاضي المستشار وليد كلسلي، قال إنه وحسب الإحصائية التي صدرت العام الماضي فقد وصلت نسبة حالات الطلاق إلى 50% من نسبة حالات الزواج.

وأضاف كلسلي لوكالة سبوتنيك: تبين أن أسباب طلب التفريق التي وردت للمحاكم هي اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وتابع كلسلي: الأسباب الاجتماعية، كاختلاف البيئة وبلد الإقامة بين الزوجين المتضمنة اختلاف العادات والتقاليد، وظهور حالات من التسلط يمارسها الزوج ضد زوجته، بالإضافة لفرض القيود اللاإنسانية عليها في بعض الحالات.

وأضاف: أما بالنسبة للأسباب الاقتصادية، فإن اختلاف المستوى المادي بين الزوجين يجعل من العلاقة الزوجية علاقية مبنية على المصلحة المادية خالية من العواطف والمحبة، والفقر يجعل الأهل يقومون بتزويج البنات القاصرات من رجل كبير في السن وتصبح العلاقة الزوجية علاقة بيع وشراء كأي سلعة، بينما الأسباب الثقافية، فاختلاف المستوى العلمي والثقافي بين الزوجين وحصول أحدهما على شهادات عليا من العلوم والمعارف وافتقار الطرف الآخر للحد الأدنى من العلم والثقافة، يجعل الزوجين كلاً منهما في وادٍ مختلف عن الآخر في الرأي واتخاذ القرارات المعيشية.

و أوضح كلسلي، أنه وبعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، ولدى مقارنة حالات الطلاق قبل ظهورها وبعد ظهورها، تبين أن هناك حالات طلاق جديدة غير المعتادة لدى كافة المجتمعات الإنسانية ومنها الخيانة الزوجية، حيث تطورت الخيانة عبر المراسلات والدردشة وإرسال مقاطع فيديو لا أخلاقية، واكتشاف أحد الزوجين لمثل هذه الخيانة تؤدي بنهايتها إلى المحاكم الشرعية وصولا إلى الطلاق وانهيار الأسر وضياع الأولاد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *