بورصة الليمون تستقر على 12 ألف ليرة للكيلو والموز عند 17 ألف.. مدير الأسعار لـ”غلوبال”:ستعود الأسعار للانخفاض قريبا و سيصبح مقبولاً
لا كيلو ولانصف كيلو، “بالحبة” بات المواطن السوري يشتري من الفواكه والخضار، فالليمون الذي وصل سعره إلى 12 ألف ليرة، أصبح خارج قائمة الاستهلاك، وأصبحت الحبة منه كافية، وتزيد، أما الموز فحدث لاحرج، لاحبة ولا قطعة، فالكيلو غرام منه وصل إلى 17 ألف ليرة، وتجاوزها في بعض المناطق.
ارتفاعات جنونية تشهدها الأسواق السورية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى، تجعل المواطن يتغاضى عن شراء الكثير من المواد، لكن يبدو أن هذا الاستغناء وصل للخضار، وبدأ بالليمون، والله أعلم بماذا سينتهي.!
وفي الرد الحكومي، تأكيد أن الارتفاع طبيعي، فلا إنتاج للمادة، بحسب مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود، الذي أكد في تصريح لـ”غلوبال”، أن أسعار الليمون المطروحة في الأسواق حالياً تعود لعدة أسباب منها أن الوقت الآن ليس موسم لهذه المادة، فالعرض منها قليل.
وأكد مقصود أن إنتاج الليمون سيعود للطرح في الأسواق بعد حوالي الشهر وبالتالي ستعود الأسعار للانخفاض ويصبح السعر مقبولاً.
وأشار مدير الأسعار إلى أن أسعار الحمضيات تحديداً تخضع للعرض والطلب، كما أن أسعار باقي الخضار والفواكه ومنها الموز والتفاح وغيرها إضافة إلى اللحوم والفروج تصدر أسعارها من مديريات التجارة الداخلية في المحافظات بشكل دوري أسبوعياً، مع مراعاة التمييز بين المحافظة المنتجة والمحافظة المستهلكة لكل مادة، فالمستهلكة تدفع أجور وأعباء وتكاليف نقل لذلك فالأسعار فيها تختلف وتزيد عن الأسعار باقي المحافظات المنتجة، كما أن الكميات المتوفرة في الأسواق قليلة قد تكون مستوردة أو محلية لكن مازالت في بداية الموسم.
وعلى الرغم من تصريح مدير الأسعار أن أسعار المواد كلها تصدر بنشرات من مديريات الأسعار في المحافظات، إلا أن نشرات هذه المديريات تخلو من أي تسعير لمادة الموز، ولايوجد حتى ذكر اسم الموز ضمن هذه النشرات، فعلى أي أساس يتم تسعيره، وكيف وصل السعر لهذا السعر؟؟؟
ظاهرة الغلاء الفاحش والتي باتت أسبابها بالنسبة للمواطن غير مقبولة، والتي تتمثل بارتفاع أسعار البنزين والشحن والسماد والنقل إضافة إلى التصدير، فهل سينتهي بنا المطاف للاستغناء عن كل شئ وإلى متى سيبقى الوضع على حاله؟!؟!.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة