من دمشق… الجزائر تؤكّد: ضرورة الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق واعدة بكل المجالات

عقد وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، مؤتمرا صحفيا في دمشق.

ومن أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد:

🔷العلاقات السورية الجزائرية متجذرة في التاريخ
🔷الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طيلة الـ 11 عاما الماضية
🔷الجزائر حريصة على العلاقة مع الجمهورية العربية السورية بشكل خاص
🔷الذكرى الستين لاستقلال الجزائر ذكرى عزيزة على قلوب كل السوريين والعرب والأحرار في العالم
🔷نرحب بأي تنسيق عربي عربي وبأي مشاورات عربية عربية
🔷سورية تنسق مع الجزائر ومع العديد من الدول العربية بغض النظر عن عضوية سورية في الجامعة

🔷الهم الأساسي لسورية مصلحة الأمة العربية ولا نتعامل مع أي بلد عربي بردة فعل

🔷القضية الحاسمة عربيا أن نصل إلى توافقات تحدد مكان سورية والأمة العربية الاستراتيجي في عالم اليوم

🔷سورية كانت وما زالت وستبقى في قلب العمل العربي المشترك
🔷الهم الأساسي لسورية توحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات

🔷المقداد: إن كان البعض ما زال يفكر بالطريقة القديمة فمهمتنا هي أن نقول أن الطريقة القديمة لم تعد مناسبة لمواجهة تحديات اليوم
🔷المقداد: سورية مع أي إجراءات تجدد الموقف العربي والتضامن العربي والفهم العربي لأهمية التنسيق بين جميع الدول العربية
🔷المقداد: التحديات التي تواجه الدول العربية مشتركة ومن يعتقد أنه خارج هذه التحديات فهو خاطئ

بدوره قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة:

🔷الجزائر وسورية تتقاسمان الأمجاد والبطولات
🔷الظرف يتطلب تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين
🔷حملني الرئيس تبون رسالة خطية إلى الرئيس الأسد
🔷ضرورة الدفع بالعلاقات بين الجزائر وسورية إلى آفاق واعدة بكل المجالات
🔷نحن بصدد التحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين للتوقيع على عدد من الاتفاقيات
🔷العلاقة بين الجزائر وسورية تتجاوز مستوى التشاور إلى التنسيق لنتفق على الخطوات اللاحقة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين
🔷هذه المرحلة من التنسيق والعمل المشترك في غاية الأهمية
🔷الجو السياسي إيجابي جدا والقمة العربية في الجزائر ستعقد في موعدها

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بدأ أمس زيارة عمل إلى سورية تستمر يومين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة