رئيس فرع جامعة دمشق بالسويداء لـ”غلوبال”: الانطلاق بمشروع السكن الجامعي يحتاج إلى التمويل المالي اللازم وهو غير متوافر في الوقت الحالي
معاناة حقيقية يعيشها حالياً نحو /١٢/ طالبٍ جامعي، يدرسون في جامعة السويداء، البالغة سبع كلياتٍ، والتي ما زالت أي هذه المعاناة، و حسب ما تحدث عدد من الطلاب لـ “غلوبال” تُشكلُ هاجسهم اليومي، كيف لا وفرع جامعة دمشق في السويداء، مازال يفتقد لتاريخه لسكنٍ جامعي، يجنبهم الاستغلال المادي المُمارس عليهم أولاً من قبل أصحاب وسائل النقل، من جراء تسعيرتهم العشوائية وغير النظامية، الأمر الذي أرهقهم مادياً، نتيجة لتوزع الكليات بين “بلدة عريقة، ومدينة شهبا، وبلدة المزرعة، ومدينة السويداء”.
والأهم من ذلك حسب قولهم، عدم توافر وسائل نقلٍ في فترة ما بعد الظهر، ما يرغمهم وأمام هذا الواقع للتوجه نحو سيارات الأجرة، التي يتقاضى أصحابها أجوراً مرتفعة، ويضيف الطلاب أن الهروب من “محرقة” أجور النقل أوقعهم في “محرقةٍ” أشدُ مرارةً ألا وهي الإيجارات المرتفعة للشقق السكنية والتي وصلت إلى ٢٠٠ ألف ليرة للشقة الواحدة، ما شكل عبئاً مادياً ثقيلاً على كواهل أسر الطلبة.
وبهدف التخلص من الأعباء المالية الملقاة على عاتق أهالي الطلاب، يطالب طلاب جامعة السويداء وعبر “غلوبال” للعمل على “ضخ روح الحياة ” بالسكن الجامعي الملحوظ ورقياً منذ عدة سنوات، والذي لم يبصر النور لتاريخه.
رئيس فرع جامعة دمشق في السويداء الدكتور خالد كيوان قال لـ “غلوبال“: بعد ازدياد عدد الكليات الجامعية على ساحة المحافظة، والتي تحتضن عدد كبير من الطلاب القادمين من المحافظات السورية الأخرى، بات السكن الجامعي ضرورة لابد منها، خاصة وأن مكان إحداث السكن الجامعي ملحوظ منذ عدة سنوات، وعلى مساحة مقدارها ٢٥٠ دونم، إلا أن الانطلاق به يحتاج إلى التمويل المالي اللازم وهو غير متوافر في الوقت الحالي.
وأضاف كيوان: هناك دراسة لإحداث كليات جديدة في السويداء هي “كلية التربية الثانية- كلية الآداب الثانية- كلية الزراعة الثانية إضافة إلى كلية الفنون”.
ولفت إلى أن فرع الجامعة بحاجة ماسة لكادر تدريسي وإداري للكليات كافةً، من جراء وجود نقصٍ بها إضافة لحاجة الفرع إلى تعيين حراس في جميع الكليات، لضبط عمليات السرقة والتعديات عليها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة