خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزارة النفط تكشف سبب تأخر رسائل الغاز و جمعية معتمدي الغاز تؤكد: الأسعار في السوق السوداء تعتبر رخيصة

استقرت مدة انتظار رسالة الغاز عند 130 يوماً في ريف دمشق وتجاوزت المئة يوم في العاصمة ما تسبب بزيادة سعرها في السوق السوداء ليصل إلى ما بين 150 و175 ألف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي و100 و125 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي.

مصدر في جمعية معتمدي الغاز، أكد أن أسعار الغاز في السوق السوداء تعتبر رخيصة مقارنة بمدة انتظار أسطوانة الغاز المنزلي، مبيناً أن حرارة الجو تساعد المستهلك على إنجاز مسائل الطبخ ومتعلقاته بكميات أقل ووقت أقل فالطبخة المنزلية نتيجة ارتفاع حرارة الجو أصبحت تعد بنصف المدة الزمنية التي تستهلكها في الشتاء ومثلها غلي الشاي وتسخين المياه.

من جهة أخرى، كشف مصدر في وزارة النفط، أن معمل غاز عدرا يعاني من نقص حاد في العمالة وحتى الموظفين نتيجة التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة بواقع التلاعب بالمادة من داخل المعمل، وهذا هو السبب بتأخر وصول الرسائل وليس نقص التوريدات.

و بين المصدر أن التحقيقات كشفت وجود شبكة كاملة تبدأ من العامل للموظف وصولاً للناقل والمعتمد، واكد أن التحقيقات وطلبات المراجعة تشمل مسؤولين عن الغاز ورؤساء دوائر ورؤساء شعب وموظفين ومعتمدين وناقلين.

وبين المصدر أنه وبسبب ذلك أصبح أغلب المتقدمين للعمالة الموسمية يتراجعون عن طلباتهم، مبيناً أن رواتب العمالة الموسمية لا تتجاوز المئة ألف ليرة.

وأكد المصدر أنه تم إبرام عدد من العقود الموسمية أكثر من مرة مع عاملين وبمجرد توجيههم للعمل في المعمل يتخلون عن التعاقد بسبب التحقيقات التي يسمعون عنها.

وقال المصدر أن التحقيقات قد انتهت مع المجموعة الأولى وتمت إحالتهم إلى القضاء على حين أن التحقيقات ما زالت جارية وما زال يتم طلبات مراجعة لعاملين وموظفين.

مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق، أكد لصحيفة الوطن، أن عدد من تم طلبهم للتحقيق في الدفعة الأولى وصل إلى 120 شخصاً بين موظف وعامل ومعتمد وناقل وفي الدفعة الثانية وصل إلى 100 شخص، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير في وصول الرسائل، علماً أن التوريدات كافية ومنتظمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *