خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أتعاب المحامين باتت بحاجة لميزانية مالية… نقيب محامي السويداء لـ”غلوبال”: القانون أجاز تحديد الأتعاب بين المحامي والموكل خطياً

السويداء – طلال الكفيري

باتت أتعاب المحامين، والتي يتقاضونها، من موكيلهم لقاء الدعاوى المنظورة أمام القضاء، سواءً المدني أو الجزائي، تُشكل هاجساً مقلقاً للكثير من الموكلين، ولاسيما حسب ما تحدث لـ”غلوبال”، عدداً منهم أن سقف الأتعاب يبقى مفتوحاً طالما إضبارة الدعوى لم تغلق، الأمر الذي أصبح يتطلب من الموكلين، رصد اعتماد مالي يفوق في كثير من الأحيان المليون ونصف المليون ليرة، وربما أكثر، خاصة الدعاوى المتعلقة بالقضايا العقارية.

ويضيف الموكلون أنه أمام المبالغ المالية المترتبة عليهم، والتي باتت بمنزلة ” القاشوش” المالي لجيوبهم، لم يكن عندهم سوى الخيار الأوفر لميزانيتهم، ولكنه ليس الأضمن للظفر بالدعوى، ألا وهو التوجه نحو كتاب العرائض، أو معقبي المعاملات لتسطير مذكرات دعاوى لهم، و يتبين وبعد صدور الحكم القضائي، أن معظم الدعاوى تمهر بنتائج سلبية، ما يدفع الموكلين، للعودة إلى المحامين لتعديل النتيجة.

وأضاف الموكلون : لوضع حدٍ للسجال الدائر بين الموكل والمحامي حول قيمة الأتعاب، خاصة وأن هناك الكثير من الدعاوى، لا تفصل بأقل من عامين، أو أكثر، أصبح من الضروري تطبيق الأنظمة والقوانين لتحديد أتعاب المحامي، ولاسيما المادة/60/ من قانون تنظيم مهنة المحاماة الصادر عام ٢٠١٠، المتضمنة أن يتفق المحامي مع الموكل على الاتعاب خطياً، وبالرغم من مضي ١٢ عاماً على صدور هذا القانون، فتحديد الأتعاب على ساحة المحافظة بشكلٍ خطي لم يُعمل به، ما أبقى باب الأتعاب مُشرعاً ما دامت الدعوى قائمة، وفي هذه الحالة من المفترض ووفق القانون المذكور أعلاه أن يكون الموكل على بينة بقيمة الأتعاب، فالعقد هو الطريقة الأنجع لضمان حق الطرفين.

رئيس فرع نقابة محامي السويداء المحامي غسان غرز الدين قال لـ”غلوبال”: نصت المادة (60) من قانون تنظيم مهنة المحاماة الصادر ٢٠١٠ أن يتم الاتفاق على الأتعاب ما بين الموكل والمحامي خطياً، و بإرادتهما الحرة سواء من جهة الأتعاب أو من حيث كيفية دفعها، مضيفاً أن ما جاء بهذه المادة غير ملزمة فالاتفاق الشفهي بين الطرفين يجوز أيضاً، لكون المحامي يستحق الأتعاب حتى ولو لم يوجد اتفاق بين الموكل والمحامي، فالمشرع وحسب المادة (59) من القانون أعلاه منح المحامي ميزة مهمة وهي من الممكن زيادة الأتعاب بمقدار ٢٥% عن النسبة التي حددها القانون، إلا أن ذلك في أحوال استثنائية يعود تقديرها لمجلس الفرع.

وأضاف نقيب محامي السويداء، أنه إذا أنهى المحامي القضية صلحاً وفق ما فوضه موكله فإنه يستحق الأتعاب التي تم الاتفاق عليها، وإذا نشب خلاف حولها ترفع الدعوى إلى مجلس الفرع لتقديرها وفقاً للمعايير التي حددتها المادة (61) من قانون تنظيم المهنة، بينما في حال تم الصلح بين الموكل وخصمه من دون علم المحامي وحتى لو بموافقته فالمحامي يستحق الأتعاب التي يقدرها مجلس الفرع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *