خبر عاجل
حريق يلتهم 4 سيارات سياحية بحي حلب الجديدة إثر الاعتداءات الإرهابية… مصدر بفوج الإطفاء لـ«غلوبال»: تم إخماده واقتصرت الأضرار على الماديات انخفاض بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة “مهرجان ضيافة” يحتفي ب نزار قباني ويكرّم نجوم سوريين فنانو سورية يعبرون عن سعادتهم بنصر لبنان التصنيف الدولي الأخير.. منتخبنا الوطني يتراجع للمركز الـ95 إضافة ثمنها إلى رسوم المعاملة… مدير نقل السويداء لـ«غلوبال»: تجهيز 15400 لوحة سيارة جديدة مايزيد على 16مليار ليرة تكلفة إعادة تأهيل ملعب المدينة الرياضية بدرعا… الجهة المنفذة لـ«غلوبال» سيكون في الخدمة بغضون أسبوعين أنتم السادة.. والقادة أمريكا تقتل ملايين البشر وتحتفل بـ”العفو عن ديكين” انفجار لغم من مخلفات الإرهاب في حي البغيلية بدير الزور… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: استشهاد طفل وإصابة آخر بجروح في الوجه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

بقيمة تتجاوز 8 مليار ليرة شهريا .. انفاق السيارات الحكومية من البنزين

“عدد السيارات السياحية الحكومية التي تزيد سعة محركاتها عن 1600 cc يبلغ 14225 سيارة، في حين يصل عدد السيارات الخاصة من ذات النوع إلى 160987 سيارة”، هذا ما أعلنه مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود أسعد.

من جانبه أوضح الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري لـ«الوطن» إلى أن سورية تملك أكبر أسطول سيارات حكومي مقارنة ببقية الدول المجاورة أو الدول ذات الدخل المرتفع حتى، لكن ما يميز هذا الأسطول هو قدمه وتهالكه وحاجته الدائمة للإصلاح والصيانة ما يجعل منه أحد أسباب الهدر والفساد، معتبراً أن قسماً كبيراً من هذه السيارات غير مجدٍ اقتصادياً، ويضاف إلى ذلك أن قسماً كبيراً منها يستخدم لغير الأغراض المخصصة لها كأن تستخدم لخدمات منزلية وعائلية وشخصية، وليست لخدمة المؤسسة التابعة لها بمعنى أنها لا تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خدمة الإنتاج الخدمي أو الحقيقي الذي أوجدت من أجله.

وحول الإحصائيات الرسمية التابعة لوزارة النقل، قال حزوري: «إذا كان عدد السيارات الحكومية ذات سعة المحرك أكبر من 1600 cc يبلغ 14225 سيارة من مختلف الفئات، فبمقارنتها بعدد السيارات الخاصة البالغ 160987 سيارة، وبحسبة بسيطة نجد أن نسبة السيارات الحكومية تبلغ نحو 9 بالمئة، وهذه نسبة لا يستهان بها، وتستهلك قسماً كبيراً من النفقات الجارية للحكومة، وإذا تكلمنا عن حجم الاستهلاك من البنزين من دون نفقات الصيانة، فعلينا تقسيم السيارات الحكومية إلى شرائح أكثر تفصيلاً، مثلا بين 1600 و2500 cc وبين 2501 و3000 cc، وأكبر من 3500 cc، حيث نجد أن تنكة البنزين (20 لتراً) تكفي لقطع مسافة بين 160 كم للشريحة الأولى و60 كم للشريحة الأخيرة، يضاف إلى ذلك قدم السيارات، ولاسيما السيارات التي يزيد عمرها عن 10 سنوات التي تستهلك كميات أكبر من البنزين، وتحتاج صيانة وإصلاح أعطال، فماذا يكون حال السيارات التي يزيد عمرها عن 25 عاماً؟».

واعتقد حزوري أنه من المجدي اقتصادياً، استبدال السيارات الحالية وبشكل تدريجي من السيارات الأقدم إلى الأحدث، وفق خطة مبرمجة ما سيؤدي إلى توفير مئات الملايين من نفقات الصيانة والإصلاح، إضافة إلى ضرورة الاستبدال لسيارات ذات استهلاك أقل أو سعة محرك أصغر، مفضلاً أن يتم الاستبدال بسيارات تعتمد على الطاقات المتجددة أو السيارات الكهربائية، وخاصة أن معظم الدول المتقدمة صناعياً قد وضعت خطة للتوقف التدريجي عن إنتاج السيارات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري الحالية بدءاً من عام 2025.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *