باصات النقل الداخلي غائبة عن مدينة السويداء وأزمة النقل تتفاقم .. مدير المدينة بمجلس مدينة السويداء ل” غلوبال” لدى المجلس سبع باصات لكنها مؤجرة
السويداء- طلال الكفيري:
رغم حاجة مدينة السويداء المُلحة لباصات النقل الداخلي،التي تم استقدامها من قبل مجلس المدينة منذ سبع سنوات، بهدف تخديم أحياؤها وحاراتها كافة، ولاسيما أن السرافيس العاملة على ساحة المدينة، لا تلبي طموح ساكينها، إلا أن هذه الباصات البالغة سبعة ما زالت وحسب ما قال عدد من الأهالي ل” غلوبال” خارج حسابات تأمين الأهالي ذهاباً واياباً، ما أبقى قاطني الكثير من أحياء المدينة ” كحي الجولان، ومساكن الخضر، والمقوس وغيرهم” خارج تغطية النقل الداخلي، ما أبقاهم تحت رحمة سائقي تكاسي الأجرة، الأمر الذي رتب عليهم أعباء مادية كبيرة أثقلت كواهلهم، خاصة وأن أجرة طلب السيارة داخل المدينة تبلغ سبعة آلاف ليرة، و١٤٠٠ ليرة أجرة راكب السرفيس.
وأضاف الأهالي: أن تشغيل باصات للنقل الداخلي ضمن مدينة السويداء، بات أكثر الحاحاًمن ذي قبل، ولاسيما في ظل أزمة النقل المتفاقمة يوماً بعد يوم على ساحة المدينة، من جراء تخفيض كميات المازوت المخصصة للسرافيس، ما أدى الى عجزها عن تخديم أهالي المدينة كافة، خاصة مع وجود أحياء غير مخدمة بالسرافيس لتاريخه.
والسؤال المُلقى والمُبقى في عهدة من يعنيه الأمر ما دام قام مجلس المدينة باستقدام سبعة باصات وهي مدونة على سجلاته منذ سبع سنوات، فلماذا إذاً لا يتم تشغيلها ضمن المدينة و للغاية التي وجدت لأجلها هذه الباصات، ألا وهي تأمين وصول الأهالي من وإلى أماكن عملهم.
مدير المدينة بمجلس مدينة السويداء ثائر الصالح أوضح ل” غلوبال” أن معظم أحياء مدينة السويداء مُخدمة بالنقل عن طريق السرافيس، لكونه لا يوجد جدوى اقتصادية من تشغيل هذه الباصات داخل المدينة، وأضاف الصالح: فأمام هذا الواقع لم يكن لدى مجلس المدينة سوى القيام بتأجير خمسة باصات للمؤسسات الحكومية لصالح المجلس، إضافة لفرز باصين إلى بلدية الصورة الصغيرة وبلدية سالة، بهدف تأمين الركاب بين القرى التي تتبع لهاتين البلدتين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة