خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

المقداد: سورية تعرضت لواحدة من أقسى وأعنف هجمات الإرهاب وأكثرها همجية

عبر خاصية الفيديو وخلال افتتاح المؤتمر العالمي لضحايا الإرهاب المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية حاربت الإرهاب العالمي نيابة عن العالم بأسره ودفعت أثماناً غير مسبوقة من طاقاتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية مشيراً إلى أنه رغم الخطط التي وضعتها الأمم المتحدة لمساعدة ضحايا الإرهاب فإن سورية لم تتلق أي دعم لمكافحته ودعم ضحاياه وعائلاتهم بل إن الشعب السوري بأكمله يتعرض لحصار اقتصادي تفرضه دول دعمت الإرهاب أو غضت البصر عن داعميه ومموليه.


وأوضح المقداد أن سورية تعرضت لواحدة من أقسى وأعنف هجمات الإرهاب وأكثرها همجية وخسرت في حربها على التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) و(جبهة النصرة) و(القاعدة) وغيرها من التنظيمات الإرهابية عشرات آلاف الضحايا بين شهيد وجريح ومشوه إضافة إلى تشريد الملايين وإلحاق دمار بالبنى التحتية والأملاك العامة والخاصة وهي تعاني اليوم من خسائر اقتصادية مريعة لا يمكن لأي دولة في العالم أن تتحملها بشكل منفرد فضلاً عن ضرب الاستقرار المجتمعي وأمن المواطنين ورفاه حياتهم.

ولفت المقداد إلى أنه رغم الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الأمم المتحدة في مجال مساعدة ضحايا الإرهاب فإن سورية لم تتلق إلى اليوم أي دعم يذكر لا في مجال مكافحة الإرهاب ولا في مجال دعم ضحاياه وعائلاتهم ومساعدتهم على استعادة القدرات للاندماج مجدداً في الحياة والأقسى من ذلك أن ضحايا الإرهاب في سورية بل والشعب السوري بأكمله يتعرض لحصار اقتصادي غير مسبوق تفرضه دول ساهمت بدعم الإرهاب أو غضت البصر عن داعميه ومموليه.


وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أن سورية حاربت الإرهاب العالمي نيابة عن العالم بأسره ودفعت أثماناً غير مسبوقة من طاقاتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية وهي تسعى اليوم إلى استثمار وتفعيل برامجها ومواردها الوطنية المستنزفة أصلاً من أجل مساعدة مواطنيها ولا سيما ضحايا الإرهاب وعائلاتهم على استعادة الحقوق الأساسية في الحياة والرفاه مبيناً أن سورية نجحت في خلق شراكة وطنية مثمرة بين مؤسسات الحكومة ومؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي لتوفير ما أمكن من مقومات الصمود والعيش الكريم لضحايا الإرهاب وأسرهم.

وأكد المقداد أن الشعب السوري الذي صمد وعانى طويلاً من جرائم المجموعات الإرهابية يستحق من المجتمع الدولي الوقوف إلى جانبه ودعم حقوقه في التنمية المستدامة والتعافي المبكر وفي وضع حد للإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة عليه وفي إخراج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أرضه والتي تستمر بدعم فلول الإرهاب وتنهب ثروات الشعب السوري من نفط وغاز وقمح وقطن لحرمانه منها.

وأشار المقداد إلى أن احترام وحماية حقوق ضحايا الإرهاب يجب أن يبدأ بمعالجة الأسباب والعوامل الحقيقية التي أدت إلى انتشار الإرهاب كظاهرة عالمية وفي مقدمتها الفقر والجوع والاحتلال واستخدام القوة العسكرية والسكوت عن التطرف وعدم مواجهة ومحاسبة كل من دعمه كسلاح ضد أمن واستقرار ورفاه الشعوب لأسباب سياسية وأجندات غير نزيهة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *