خبر عاجل
تسيير 9 باصات لنقل الطلبة الدارسين في حلب… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة السويداء لـ«غلوبال»: نقل 520 طالباً جاهزون لاستقبال طلاب السكن الجامعي القادمين من حلب… مدير المدينة الجامعية باللاذقية لـ«غلوبال»: اتخذنا كافة التدابير لاستقبال جميع الواصلين تسيير باصات لنقل الطلبة القادمين من حلب… نائب محافظ درعا لـ«غلوبال»: 6 حافلات ستقل 300 طالب اللاذقية تستكمل إجراءات نقل سرافيس جبلة إلى الكراج الشعبي… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: إحداث خط “دائري” ودعمه بباصات شكاوى من غياب عدالة توزيع المياه بحي المهاجرين… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: سنتابعها ونجد حلاً لها  حفر وتجهيز وتأهيل 31 بئراً… مصدر بمياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: تنفيذ مشاريع شمسية وخطوط معفية من التقنين لتحسين واقع الضخ بالريف نتائج مباريات الدوري السوري الممتاز حريق يلتهم 4 سيارات سياحية بحي حلب الجديدة إثر الاعتداءات الإرهابية… مصدر بفوج الإطفاء لـ«غلوبال»: تم إخماده واقتصرت الأضرار على الماديات انخفاض بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة “مهرجان ضيافة” يحتفي ب نزار قباني ويكرّم نجوم سوريين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الجمود في حركة بيع وشراء العقارات في سورية يتجه نحو ال ازدياد نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء

صرح الخبير في الاقتصاد الهندسي الدكتور محمد الجلالي لجريدة “الوطن” أن ارتفاع أسعار مواد الاكساء سببه تغيرات سعر الصرف في السوق السوداء وليس قرار المصرف المركزي برفع سعر صرف الدولار، باعتبار أن جزءاً منها يتم استيراده من الخارج. حيث رفع التجار أسعار مواد الإكساء بنسبة تقارب 10 بالمئة بعد أن شهدت الليرة السورية تراجعاً أمام الدولار في الايام الماضية.

موضحاً أن ارتفاع مواد البناء و الاكساء مؤخراً لم يؤثر في أسعار العقارات والنسبة الأكبر من تجارة العقارات اليوم هي لشقق سكنية قائمة، وأسعار هذه الشقق اليوم تعتبر أقل من التكلفة نتيجة لوجود العرض وقلة الطلب وتراجع استثمار العقارات الجديدة بشكل عام نتيجة لارتفاع سعر الاسمنت منذ ما يقرب من الأسبوعين حيث وصل سعر الطن الواحد في السوق السوداء إلى نحو 700 ألف ليرة، أما بالنسبة للحديد فقد ارتفع سعره مؤخراً لكن بنسبة بسيطة.

وأشار الجلالي أن حركة شراء العقارات من قبل المغتربين موجودة لكنها تراجعت بسبب الوضع العام ونتيجة ارتفاع الأسعار العالمي وعن كمية المعروض من العقارات لغاية السفر، بين بأن العروض موجودة لكن المشكلة أن المعروض أكثر من الطلب وهذا الأمر لاحظناه منذ مدة.

مضيفاً إن الأسعار مرتفعة مقارنة بالدخل وهذا الأمر معروف وواضح لكنها ليس مرتفعة مقارنة بالتكاليف فعلى سبيل المثال هناك عقارات معروضة للبيع تكلفتها بحدود 300 مليون ومالكها يطلب سعر 150 مليون ليرة لبيعها لغاية السفر ويخفض سعره لعدم وجود مشترين.

وختم بالقول: إن تحسن حركة البيع والشراء مستقبلاً مرتبط بتحسن واقع البلد الداخلي والوضع العالمي، لافتاً إلى أنه مع تحسن الوضع العالمي من الممكن أن تتحسن حركة البيع والشراء باعتبار أنه سيصبح هناك إمكانية أكبر لتحسين حركة الشراء من قبل المغتربين وذوي الدخل المرتفع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *