ملف كارثة حي الفردوس لا يزال مفتوحا ..ومتعهد البناء وصاحب المكتب العقاري في قبضة الأمن الجنائي بحلب ..عضو المكتب التنفيذي لغلوبال: محاسبة جميع المتورطين
خاص حلب_ رحاب الإبراهيم
لا يزال ملف مبنى حي الفردوس المنهار، والذي ذهب ضحيته 13 شخصا من عائلات تربطهم صلات قرابة، مفتوحا مع التشدد بمنع إغلاقه حتى محاسبة كل المتورطين في هذه الكارثة الإنسانية.
وفي المستجدات بعد فترة من التحقيقات لفرع الأمن الجنائي بحلب، قبض على المدعو / أ – حمودة / متعهد البناء المنهار، وأحد أبنائه ( أنس ) وصاحب المكتب العقاري الذي باع بعض منازل المبنى عن طريقه وأحد أبنائه أيضاً، وهو الابن الثالث الذي يتم توقيفه، وذلك ضمن الإجراءات القانونية التي تقوم بها الجهات المختصة لكشف ملابسات انهيار مبنى في حي الفردوس القديمة.
وبناء على هذه المعطيات تكون حصيلة الأشخاص الذين تم توقيفهم من خلال فرع الأمن الجنائي بحلب، قد ارتفعت لتصل إلى /15/ شخصاً، بين تجار بناء، ومهندسين وعاملين في الضابطة العدلية والمراقبة في المديريات الخدمية التابعة لمجلس المدينة.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ شدد لغلوبال على المتابعة المستمرة من قبل محافظة حلب لهذه القضية واتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة جميع المتورطين في انهيار المبنى المخالف في حي الفردوس ونيالهم الجزاء العادل.
ولفت إلى العمل على تطبيق المرسوم رقم 40 وتعديلاته فيما يخص واقع الأبنية المخالفة في المناطق العشوائية، المشيدة على
أساس هندسي غير سليم، مشيرا إلى التواصل مع مجلس مدينة حلب بهذا الخصوص ومنع حصول أي تجاوزات تحت أي ظرف كان.
وعند سؤاله حول قيام البعض بإنشاء أبنية في هذه الأحياء العشوائية شدد على أن ذلك ممنوع بالمطلق، واي شخص يجرؤ على ارتكاب هذا الفعل ستتم محاسبته ومعاقبته، فهذا الأمر ممنوع أساسا لكنه بعض ضعاف النفوس قاموا بذلك بالتواطؤ مع بعض العاملين في مجلس المدينة،
بالتالي أي شخص يشيد مبنى أو حتى غرفة سيتم انزال أشد العقوبات به كون ذلك ينطوي على مخالفات جسيمة قد تتسبب في زهق أرواح بريئة كون البناء في مناطق السكن العشوائي مخالف سيما أنه سيشيد كغيره على أسس عمرانية غير صحيحة إنشائيا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة