تسعون يوماً قابلة للزيادة لوصول رسالة الغاز والذريعة وجود تقصٍ بالأسطوانات الحديدية رئيس مكتب النفط والصناعات الخفيفة باتحاد العمال ل” غلوبال” حاجة المحافظة يومياً سبعة آلاف أسطوانة والموزع لا يتجاوز ثلاثة آلاف أسطوانة
خاص السويداء – طلال الكفيري
باتت المسيرة ” الماراثونية” للرسالة الخاصة باستلام أسطوانة الغاز من المعتمد، والتي تستغرق أكثرُ من تسعين يوماً قابلة للزيادة، لتصل إلى من قام باستهلاك أسطوانته، تُشكل وحسب ما تحدث عدد من المواطنين ل” غلوبال” الهاجس الأوحد لمواطني المحافظة، خاصة بعد أن أصبحوا وأمام شح المادة، مرغمين للتوجه نحو السوق السوداء، لشراء بديلاً عن أسطوانتهم الفارغة، بأسعار فلكية،
ولاسيما بعد ان تجاوز سقف استبدال الأسطوانة الواحدة ال ١٠٠ ألف ليرة، ينما من لا تسمح ميزانيته المالية ” اقتحام” الأسواق السوداء، فكانت مواقد الحطب و” بوابير الكاز” مقصده، والتي بكل صراحة لم تكن مُلبيةً للطلب، خاصة في ظل عدم توافر مادة الكاز اللازمة للبوابير.
ويضيف المكتون بنار الرسائل المتأخرة أن ما يضحكيهم، ويبكيهم بآنٍ واحد، ذريعة فرع محروقات السويداء، والتي عنوانها المُشكلة لا تكمن بالغاز السائل، وإنما بعدم توافر الأسطوانات الحديدية، من جراء خروج معظمها من دائرة الاستخدام، لتجاوزها عمرها الزمني، ولاسيما بعد أن أظهر المعمل الفني عجزه عن إصلاح المتعطل منها، في ظل عدم تأمين صمامات حديثة لها.ولتيقى رسالة الغاز الحديث اليومي لمن تَجمدّ دوره عند رقم حسابي محدد لأكثر من ثلاثة أشهر،.
رئيس مكتب النفط والصناعات الخفيفة باتحاد عمال السويداء ثائر عزام أوضح ل” غلوبال” أن النقص الحاصل بإسطوانات الغاز لدى فرع المحروقات بالمحافظة، والذي يصل إلى نحو خمس عشرة الف أسطوانة، حال دون تعبئة كامل كميات الغاز الموردة للفرع، ما أبقى الأسطوانات القابلة للتعبئة لا تلبي احتياج المحافظة المطلوب، البالغ نحو سبعة آلاف أسطوانة يومياً، بينما المعبأ يومياً لا يتجاوز ثلاثة آلاف أسطوانة، ما أبقى الفارق بين الاحتياج، والمعبأة للتوزيع كبير جداً، وبمعدل أربعة آلاف أسطوانة،
ما أدى إلى إطالة آمد الرسالة.
رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب قال ل” غلوبال” تقدم مكتب النفط والصناعات الخفيفة وبعد الاجتماع الذي تم مع معتمدي الغاز، في مقر الاتحاد بمقترحٍ مفاده، تسليم أسطوانات الغاز الموجودة لدى معتمدي المادة، لفرع المحروقات بغية سد النقص الحاصل، إلا أنه للأسف الشديد بقي هذا المقترح مجرد حبرٍ على ورق، لكونه لم يُمهر بموافقة المحروقات،
الأمر الذي أبقى انتظار رسالة الغاز الممل هو سيد الموقف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة