خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

عدم حصول السائقين على مخصصاتهم الكاملة من المازوت أحدث أزمة نقل، رئيس مكتب النقل باتحاد عمال السويداء ل” غلوبال”: مخصصات السائق يومياً 25 ليتراً بينما ما يحصل عليه ١٢ ليتراً

خاص السويداء-طلال الكفيري

باتت أزمة النقل العاصفة بقرى وبلدات المحافظة منذ أكثر من عام، تُشكل وللأسف العنوان الأبرز لمسيرة قاطني تلك القرى اليومية، فالانتظار على مفارق الطرق العامة صباحاً، وضمن مراكز الانطلاق في فترة ما بعد الظهر، أصبح بمنزلة البرنامج اليومي لسكان تلك القرى.


معاناة وكما يقول من عايشها ولا يزال ل” غلوبال” أنتجتها لجنة المحروقات الفرعية في المحافظة، نتيجةً لتخفيضها مخصصات السائقين من المازوت بنسبة خمسة وعشرون بالمائة، وأخرجها للعلن سائقو السرافيس والميكرو باصات العاملة على خطوط المحافظة كافةً، نتيجةً لاتباعهم نظام التقنين في نقلاتهم التي هوت من ثلاث نقلات يومياً إلى نقلةٍ واحدة، وليبقى المواطن ذو الحلقة الأضعف، هو الضحية. لكون مسلسل معاناته حلقاته لم تنته، رغم أن صدى صوت المُطالبين بإنهائها.


وصل إلى أسماع معنيي المحافظة، لكن لا حياة لمن تنادي فكما يقول المثل دق المي وهي مي
ليضيفوا أن واقع النقل المزري المتفاقم يوماً بعد يوم، انعكس سلباً على طلاب المدارس والجامعات، والموظفين، لعدم تمكنهم من الوصول إلى أماكن عملهم بالوقت المحدد،.ولتتكرر المعاناة خلال فترة ما بعد الظهر، ليصبح عندها المواطنين مرغمين، وبعد خلو مراكز الانطلاق من وسائل النقل، للتوجه نحو سيارات التكسي، التي أسعارها باتت خارج نطاق المعقول والمنطق، فراكب سرفيس التكسي من مدينة السويداء إلى منطقة اللوا على سبيل المثال عليه أن يدفع عشرة آلاف ليرة للوصول إلى بيته،
إذاً استمرار أزمة النقل وتركها دون أية حلول، سيؤدي في النهاية إلى إرهاق الميزانية المالية لمن طبيعة عمله تتطلب منه الذهاب اليومي إلى مدن المحافظة.


والسؤال الملقى من المواطنين، والمُبقى في عهدة أصحاب القرار في المحافظة، لماذا لا تقوم إدارة مراكز الإطلاق بتطبيق نظام المناوبات اليومية في مراكز الانطلاق، ولاسيما في فترة بعد الظهر،.
خاصة وأن الدوام الرسمي الدوائر الحكومية هو لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر؟
ولماذا لا تقوم لجنة المحروقات المتهمة بتخفيض مخصصات السرافيس من مادة المازوت بمراقبة عمل السيارات العاملة على خطوط المحافظة، من خلال الوحدات الإدارية، لكونه يوجد الكثير من أصحاب السرافيس يحصلون على مخصصاتهم، ولكنهم يتاجرون بها، أضف إلى ذلك فالكثير من أصحاب السرافيس متعاقد مع رياض الأطفال أو معامل خاصة، او مدارس، ومع ذلك يحصلون على مخصصاتهم من المازوت رغم أنهم لا يقومون بتأمين الخطوط.
و من ناحية ثانية أشار عدد من أصحاب السرافيس ل” غلوبال” أن مادة المازوت الموزعة علينا لا تكفي،.لتأمين الخط طيلة اليوم، عدا عن ذلك فلا يوجد عدالة أيضاً بتوزيع المادة، فالسرفيس الذي يقطع مسافة ١٠٠كم ذهاباً وإياباً ، مخصصاته مساوية للسرفيس الذي يقطع مسافة ٤٠ كم ذهاباً وإياباً
فعدالة التوزيع تكمن باحتساب مخصصات السرفيس وفق المسافة الكيلو مترية، وليس بشكلٍ عشوائي ومزاجي.


رئيس مكتب النقل باتحاد عمال السويداء سليم العربيد أوضح ل” غلوبال ” إن كمية المازوت التي يحصل عليها السائقين يومياً لا تتجاوز ١٢ ليتر، بينما احتياجه الفعلي لتغطية خطه كاملاً هو خمسة وعشرون ليتر، مضيفاً أن السائق و بالكميات ” المقننة” المعطاة له مطلوب منه العمل يومياً، بما يعادل ثلاث نقلات، وهذا شبه مستحيل، الحل يكمن بزيادة مخصصات السرافيس من مادة المازوت، لكون الكمية التي يحصل عليها السائق لا تكفيه لعمل نقلة واحدة، مضيفاً أنه بالنسبة لقيام بعض السائقين ببيع مخصصاتهم في السوق السوداء، هذا كلام فيه مبالغة، لكون الكمية التي يحصل عليها قليلة، وهناك مراقبة يومية لعمل السرافيس، فكل سائق لا يلتزم بالعمل يُحرم من مخصصاته، فالمشكلة ليست عند السائق، بل بكمية المازوت غير الكافية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *