خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

عمليات زرع الكلية تجري في سوريا مجاناً للمواطنين السوريين

يعاني مرضى الفشل الكلوي إضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج عدم توفر متبرع مع غياب بيئة تشريعية داعمة، حيث تحدث حالات استغلال ونصب والبيع كما نرى في المنشورات التي نصدفها في الطرقات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعلن عن مريض بحاجة كلية وهي ممنوعة قانونيا، إلا أن القانون رقم /30/ لعام 2003 ينص بالسماح بنقل الأعضاء من شخص حي أو شخص متوفى لكن وفق شروط عديدة، منها ألا يكون التبرع مقابل مبلغ مادي أو لغاية الربح، و يجيز نقل الأعضاء أو الأحشاء أو جزء منها من ميت بغيّة حفظها أو غرسها لمريض بحاجة إليها وذلك في حال وجود وصية للمتوفي خطية بإجراء ذلك أو بموافقة خطية لأحد أفراد أسرة المتوفى.


وأضح رئيس وحدة زرع الأعضاء بمشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور عمار الراعي في حديثه مع شبكة أثر الإعلامية أن عمليات زراعة الكلى في سورية قطعت أشواطاً مهمة، حيث أُجريت في وحدة المواساة المتخصصة /132/ حالة زرع العام الماضي وهي واحدة من أربعة مراكز لزراعة الكلية في دمشق تستقطب المرضى من مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن نسبة النجاح تصل إلى /95/ بالمئة، عازياً النسبة المتبقية لرفض الجهاز المناعي للعضو المزروع أو وجود أمراض مرافقة للفشل الكلوي لدي المريض.

وبيّن الراعي أن أخذ أعضاء من متوفيين دماغياً لا يطبق حالياً وذلك لوجود اختلاف على تعريف الوفاة بين وزارة الصحة ووزارة العدل، فالأولى تقول: إن الوفاة هي وفاة الدماغ بينما الثانية تقول: إن الوفاة هي توقف القلب،

معتبراً أن إصدار تعليمات تنفيذية أو إيجاد توافق بين الوزارتين حول تعريف الوفاة بأنها وفاة الدماغ، أي أن إطلاق مشروع يسمح بأخذ أعضاء المتوفي دماغياً يعتبر حلاً لتأمين أعضاء لمرضى الفشل الكلوي ولمرضى قصور القلب والكبد وغيرها، التي لا يمكن أخذها من متبرع الحي والحد من حالات الاستغلال.

وأشار الراعي إلى صعوبة أخذ أعضاء من المتوفين نتيجة توقف القلب، فالكلية على سبيل المثال يجب أن تؤخذ خلال نصف ساعة من توقف القلب كحد أقصى، وهذا يحتاج وجود كادر مختص بالمستشفى وموافقة الشخص قبل وفاته ووقت لإجراء التحاليل وبنية تحتية لحفظ العضو وهذا غير متوفر حالياً، وإن تفعيل مشروع نقل الأعضاء من المتوفين دماغياً هو الحل وهو بحاجة لقاعدة بيانات كاملة وتنسيق بين المشافي والعنايات المشددة وبنية تحتية لحفظ الأعضاء، ويمكن البدء بالقرنية والتي تكلّف المحتاجين لها مبالغ باهظة كونها تأتي من الخارج.

وبين الراعي إلى أن عمليات زرع الكلية تجري في سوريا مجاناً للمواطنين السوريين، وتتكفل الدولة بتوفير دواء مثبط المناعة مدى الحياة للمرضى المُجرى لهم عمليات الزرع، بينما تصل تكلفتها في الدول المجاورة بين /50/ و/100/ ألف دولار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *