وزير النفط والثروة المعدنية: تحت أيدي الوزارة من 18 إلى 20 ألف برميل من أصل 400 ألف برميل .. وخطة حكومية للنجاح في تأمين الدفعة الأولى من مازوت التدفئة لجميع العائلات
اعتبر وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة أن ملامح قطاع الطاقة العالمي ترتسم من خلال ملامح قطاع الطاقة الروسي والتعاون الروسي السوري في المجال الاقتصادي هو قطاع متواصل قديم.
حيث كشف طعمة في حديثه على محطة RT عن عدة مشاريع تقوم بها الوزارة للتحسين من الواقع النفطي، منها مفاوضات بين الجانبين السوري والجزائري من أجل استيراد بعض المنتجات النفطية، هناك أيضاً مشاريع هامة يقوم بها الجانب الروسي سواء في مجال النفط والغاز أو في مجال الفوسفات و مشروع ضواغط جنوب المنطقة الوسطى كلف أكثر من ثمانين مليون يورو وبعض المليارات من الليرات السورية ولدى الوزارة أيضاً عقدين في البحر المتوسط مع شركتين روسيتين وتسعى لإيجاد البدائل من أجل تنفيذ المسح الاهتزازي ومن ثم بدء حفر الآبار، وهناك تواصل مع الجانب اللبناني فيما يتعلق بخط الغاز العربي الاستفادة من خط الغاز العربي فقط من أجور النقل
كما أشار طعمة أن الطاقة هي أزمة تراكمية ولا يمكن حلها بوقت قصير حيث لا يوجد تحت أيدي الوزارة الآن بالمناطق المحررة من الإنتاج النفطي أكثر من 18 إلى 20 ألف برميل من أصل 400 ألف برميل ويتم استيراد القمح فهذه الفاتورة هي فاتورة باهظة.
وصرح طعمة عن وجود خطة حكومية للنجاح في تأمين الدفعة الأولى من مازوت التدفئة لجميع العائلات مؤكدا أن معاناة الشعب السوري معاناة مفتعلة من الإدارة الأميركية التي تسرق نفطه ولا بد من مطالبة الولايات المتحدة بتعويضات عن السرقة الموصوفة لمقدرات الشعب السوري.
متأملاً أن تساعد الانفراجات في العلاقات بين الدول العربية مع سوريا في المساعدة في ترميم قطاع الطاقة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة