رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء ل” غلوبال ” تطبيق آلية التتبع GBC يرغم السائقين على العمل ويضع حداً لما يتذرعون به أن مادة المازوت غير متوافرة

خاص غلوبال السويداء-طلال الكفيري

بات أهالي المحافظة ريفاً ومدينةً، يدركون أن أزمة النقل المُلازمة لهم منذ نحو عام، لا يمكن ” حلحلتها” عن طريق التعليمات الشفهية، والاجتماعات المكتبية، للجنة السير الفرعية، خاصة وأن سائقي وسائل النقل يتذرعون دائماً أن أزمة النقل أوجدتها مادة المازوت غير المتوافرة بشكلٍ كافٍ، لعملهم، ما بات متعذراً عليهم تخديم قرى وبلدات المحافظة.

لذلك وللخروج من مستنقع أزمة النقل على ساحة المحافظة، بات أمل الأهالي صغيراً وكبيراً معقوداً وحسب ما تحدثوا ل” غلوبال” و لاسيما من تتطلب أعمالهم الذهاب يومياً إلى مدن المحافظة، على قيام معنيي المحافظة بتطبيق آلية التتبع GBC، خاصة بعد أن شهدت المحافظات التي طبقت بها هذه الآلية انفراجاتٍ كبيرة بأزمة النقل.
ليضيفوا أنه مع تطبيق هذه الآلية تصبح مخصصات السرفيس من مادة المازوت، غير قابلة للتلاعب بها من بعض ضعاف النفوس، الذين يحصلون عليها،.وبعدها يرمون بها في السوق السوداء بأسعار تصل لستة آلاف ليرة لليتر الواحد،.ليحجموا بعدها عن العمل بذريعة عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت.

إذا آلية التتبع تضع حداً للسجالات المتبادلة يومياً ما بين المواطنين الذين يرمون كرة أزمة النقل بملعب السائقين، والسائقين الذين يرمون الكرة بدورهم بملعب لجنة المحروقات الفرعية، نتيجةً لقيامها بتخفيض مخصصاتهم من مادة المازوت، وليبقى السجال قائماً بين محقٍ ومحقوق، ولا يمكن حسمه إلا بتطبيق آلية التتبع التي تنهي كل تلك السجالات.
والمسألة المهمة التي لم يغفلها المُطالبين بتطبيق آلية التتبع، هي قبل بدء العمل بها على ساحة على المحافظة، يجب على الجهات المسؤولة على تطبيقها الاستفادة من الأخطاء التي حصلت في دمشق، كي يتم تفاديها، ليحصل كل ذي حقٍ إلى حقه سواء المواطن أو السائق.

رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء جهاد طربية قال ل ” غلوبال ” أن تطبيق آلية التتبع GBC على وسائل النقل العاملة على خطوط المحافظة كافةً، سيرغم السائقين بالعمل دون أي تلكؤ خوفاً من حرمانهم من مادة المازوت، فمع هذه الآلية تصبح ذريعة السائق ألا وهي عدم توفير مادة المازوت له بالشكل الكافي واهية، وتسقط أمام هذه الآلية.
لذلك نتمنى الإسراع بتطبيق آلية التتبع على ساحة المحافظة، بغية وضع حدٍ لأزمة النقل على ساحة المحافظة.الذي أصبح ضحيتها المواطن.

.وأضاف طربية: مع تطبيق آلية التتبع يصبح من السهل معرفة عدد النقلات الذي اشتغلها سائق السرفيس في اليوم وكم هي صرفياته من مادة المازوت.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة