وزيرا السياحة والاقتصاد ل”غلوبال” ملتقى الاستثمار السياحي 2022 محطة مهمة في عالم الاستثمار في سورية

انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الاستثمار السياحي 2022 الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية وبمشاركة عدد من الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب حيث يطرح عددا من المشاريع المعدة للاستثمار والبالغ عددها 25 مشروعا.

وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أوضح ل”غلوبال” أن ملتقى الاستثمار السياحي له أبعاد تنموية ويحمل الآلاف من فرص العمل وأيضا هناك قطاعات متممة صناعية وزراعية وخدمية وغذائية وقطاعات أخرى تستفيد من القطاع السياحي لان القطاع السياحي ليس قطاعا خدميا أو ترفيهيا بالعكس هو قطاع تنموي.

وبين مرتيني أنه لدينا 70 فرصة استثمارية ويدخل على الخط اليوم الاستثمار في السياحة الشعبية الذي يقدم خدمات بأجور مخفضة للأخوة المواطنين وبنفس الوقت قد يكون مورد ربح للمستثمر الذكي الذي يعرف كيف يوظف استثماره ويقدم خدمة عامة لأبناء بلده.

مرتيني أكد أن القطاع الخاص تتضرر من الارهاب لذلك يرغب المستثمرون بطرح فرص استثمارية على شركاء من القطاع الخاص أو من الأشقاء العرب من الدول العربية وخاصة بالإمارات والكويت وعمان والعراق والمستثمرين من الدول الصديقة خاصة روسيا وإيران والشركات الروسية التي تنفذ مشاريع جدية في الساحل السوري وكل هذه المشاريع تتكامل بخارطة استثمارية في إطار في هدف أسمي هو بناء الاقتصاد السوري.

من جانبه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل بين ل”غلوبال” أن قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 محطة مهمة في عالم الاستثمار وتشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي في سورية حيث حافظ على الكثير من المزايا التي يتمتع بها القطاع السياحي خلال الفترة الماضية كما يحمل مزايا إضافية لهذه القطاعات.الخليل أوضح أن القطاع السياحي في سورية يؤمن مصدرا مهما للخزينة العامة للدولة ويؤمن أيضا مصدرا للقطع الأجنبي الناجم عن السياحة القادمة من الخارج ما يؤهل هذا القطاع ليلعب دور في تحريك القطاعات الأخرى وأن يكون أيضا محركا من محركات النمو في المجال الاقتصادي بالإضافة الى الاستثمارات الموجودة في القطاعات العديدة.

الخليل لفت إلى أن الحكومة قدمت من خلال برنامج دعم أسعار الفائدة دعما لقطاع السياحة الذي تضرر نتيجة الأعمال الإرهابية التي حلت بالبلد وكان الدعم من بتقديم سبع نقاط تشجيعية لبرنامج دعم أسعار الفائدة في إعادة تأهيل وترميم هذه المنشات ووضعها بالعمل من جديد وذلك على محور حلب دمشق.