“دكاكين حلب” تدخل حيز الترميم أيضاً…مدير أسواق حلب لـ”غلوبال”: نسعى لاستقطاب ذوي الشهداء والجرحى
رحاب الإبراهيم – حلب
أينما ذهبت ترى ماكينة إعادة الإعمار تدور في مدينة حلب وتحديداً في المدينة القديمة، التي حظيت بدعم منقطع النظير بغية إعادتها إلى مركزها التجاري والأثري والاجتماعي بأسرع وقت، لكن بالمقابل هناك حركة ترميم لا تقل أهمية خارج أسوارها بهدف واحد يتمثل بإرجاع العاصمة الاقتصادية إلى مكانتها الصناعية والتجارية المعروفة.
فيقول: ترميم هذا السوق الذي يضم عدد كبير من المحال التجارية جاء بموجب تعاون بين غرفة تجارة حلب ومجلس مدينة حلب بغية ترميمه بأسرع وقت ممكن ووضعه في الخدمة على نحو يسهم مع غيره من الأسواق في تنشيط الحركة التجارية في مدينة حلب”.
وأضاف: إنجاز المشروع سيكون على مدار عامين ونصف لكن سيعمل على وضع المحال التجارية المنجزة بالخدمة بالتدريج، ولن يتم الانتظار حتى الانتهاء من تنفيذ مشروع “دكاكين حلب” بشكل كامل، حيث سيكون العمل على مراحل حتى التنفيذ الفعلي”.
وشدد هنداوي على أهمية مشروع “دكاكين حلب” اقتصادياً، إضافة إلى مساهمته في تأمين أكثر من 100 فرصة عمل من كافة الاختصاصات لإنجاز عملية الترميم، مشيراً إلى العمل على استقطاب ذوي الشهداء والجرحى وخاصة أنه سيضم مختلف القطاعات من الغذائية إلى الألبسة والمفروشات وغيرها مع التركيز على المشاريع الصغيرة الداعمة لنهوض الاقتصاد المحلي وتنميته.
تسهيلات داعمة
وتمنى مدير أسواق حلب أن تشمل التسهيلات والاعفاءات المقدمة لأسواق المدينة القديمة بموجب المرسوم 13 دكاكين حلب أيضاً، أو أقله تقدم محفزات للإسراع في عمليات الترميم ووضعه في الخدمة بأقل من المدة المحددة.
لن يشمله ..؟!
بدوره سامر نواي أمين سر غرفة تجارة حلب أشار إلى أهمية مشروع “دكاكين حلب” وخاصة أن السوق يضم مختلف أنواع المحال التجارية ويشغل يد عاملة، مشيرا إلى دعم غرفة تجارة حلب بالتعاون مع الجهات المعنية لإنجاز هذا المشروع الاستثماري الهام بالوقت المحدد وتقديم التسهيلات اللازمة لكن حتماً لن يشمله المرسوم رقم 13 المخصص للأسواق القديمة فقط