تريند الجرائم ضد الأطفال يشكل رادعاً لمرتكبيها ومؤثراً للإسراع بالكشف عنها
اعتبر ناشطون في السوشيل ميديا أن الطفل “محمود العمر” الذي اختفى منذ نحو شهر في اللاذقية وعثر على جثته أمس الأربعاء، لم تلقَ قضيته الاهتمام اللازم وإلا لما كان الكشف عن مصيره قد تأخر كل هذه الفترة.
في حين شهدت سورية عدة حالات مشابهة مؤخراً تم الكشف عنها بسرعة قياسية بعد أن نجحت بالتحول إلى قضية رأي عام وتريند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم تلقَ قصة الطفل الضحية بحسب موقع “سناك سوري” حتى اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية المحلية سواء الخاصة أو الرسمية، لذلك ينبغي أن تتحول قصته اليوم إلى تريند للضغط على الجهات المعنية في الإسراع بالتحقيقات وكشف ملابسات الجريمة كاملة.
استمرار تعرض الأطفال لمثل هذه الحوادث يعتبر مؤشر خطير جداً في المجتمع السوري، الذي لم يستفق بعد من جريمة قتل الطفلة “جوى استنبولي”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة