خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الحماصنة ينتظرون ال ( جي بي اس) على أحر من الجمر… ومدير النقل لغلوبال : لا موعد نهائي لبدء التطبيق بحمص

خاص حمص – إخلاص عباس

يتطلع أهالي محافظة حمص إلى حال العاصمة دمشق وكلهم رغبة وأمل في أن تُحل معضلتهم, كما حدث في الشام، ولسان حالهم يقول (عقبالنا) نتيجة معاناتهم اليومية وانتظارهم الطويل على كثير من خطوط السير سواء داخل المدينة أم خارجها للفرج القادم مع أول حافلة أو سيارة لتبدأ بعدها رحلة الحصول على مقعد أو حتى حيز صغير للوصول إلى الوظيفة أو الجامعة.


🔹ازدحام وعدم التزام إلى آخر الخط
واقع النقل في مدينة حمص لا يخفى على أحد، حيث يشتكي الأهالي في أحياء كثيرة قلة عدد السرافيس و عدم التزام أصحابها بخطوط النقل و عدم وصولهم إلى آخر أو بداية الخط، ما يضطرهم أحياناً للعودة لمنازلهم أو اللجوء إلى سيارات الأجرة التي لا يستطيعون تحمل تكاليفها العالية بشكل يومي, في حين لايبدو المشهد في باصات النقل الداخلي أكثر تفاؤلاً، ازدحام وأعداد كبيرة من المواطنين تفوق القدرة الاستيعابية للباص.

🔹أفضل الحلول الموجودة
بعد الارتياح الكبير للنتائج الجيدة التي حققها تطبيق تجربة نظام التتبع الإلكتروني ( جي بي أس) في حل أزمة النقل في العاصمة دمشق، يعتبر الحماصنة أن ما تحقق في الشام قابل للتحقيق عندهم.
مدير مديرية النقل في حمص المهندس خليل خليل لم ينفي لـ/غلوبال/ سوء واقع النقل في المحافظة، معتبراً أن تطبيق نظام التتبع الإلكتروني سيساهم بحل 90% من المشكلة، حيث سيتم تزويد المركبة بالوقود بناء على المسافة التي ستقطعها على المسار المحدد لها فقط, الأمر الذي سينعكس إيجاباً على خدمة المواطن.
ولم يذكر المهندس خليل موعد محدد و نهائي للبدء بتطبيق الآلية الجديدة, مكتفياً بالتأكيد أنها ستبدأ قريبا جداً، مبيناً أن التطبيق سيشمل مبدئياً ثلاثة خطوط سير تجريبية هي ( حمص – دمشق , حمص – الرستن , وخط الوعر )وأوضح مدير النقل لـ/غلوبال/ أن آخر مهلة لتسديد رسوم الاشتراك بجهاز (جي بي اس) هي نهاية الشهر الحالي.
وبخصوص مشاهد الازدحام الكبيرة في بعض مواقف الباصات والسرافيس، أكد خليل أن الازدحام يحصل في وقت الذروة، مبيناً أن عدد السيارات المسجلة والعاملة فعلياً ضمن المدينة هي 990 ميكروباص عدا عن باصات النقل الداخلي وشركة النور ، والعدد كاف لتغطية حاجة المدينة .لافتاً إلى أنه في حالات الازدحام الكبيرة تقوم شركة النقل الداخلي بتقديم باصات لمؤازرة بعض الخطوط في أوقات الذروة مؤكداً أن كافة الخطوط مراقبة سواء من قبل الضابطة الشرطية أو مجلس مدينة حمص أو مجالس الوحدات الإدارية ومدراء المناطق في الريف.\


🔹تقاضي أجور زائدة وحشر للركاب
من جهة ثانية لا تختلف مشاكل النقل على خطوط قرى وبلدات الريف الحمصي كثيراً عن المدينة، مع اختلافين واضحين أحدهما عدم التزام بعض أصحاب السرافيس بالتسعيرة المحددة، والآخر تعمد سائقي السرافيس إلى زيادة عدد الركاب وحشرهم في الحافلة بحجة قلة المحروقات، مستغلين حاجتهم في الوصول إلى جامعاتهم ووظائفهم وقضاء حوائجهم في المدينة، بينما تشكو الكثير من القرى قلة وسائل النقل التي تخدمها ويطالبون بتخصيص باصات نقل داخلي لخدمة قراهم معتبرين ذلك من أفضل الحلول الناجعة.


🔹باصات النقل الداخلي المعطلة تحل جزء من المشكلة
وحول هذا الموضوع أكد مدير شركة النقل الداخلي بحمص المهندس “علي الحسين” أنه تم تسليم عدد من الباصات للوحدات الإدارية بناء على توجيهات وزارة الإدارة المحلية والبيئية، مشيراً إلى أن عملية التسليم بدأت اعتباراً من بداية الشهر الخامس لهذا العام، مبيناً أنه يوجد في الشركة 21 باصاً، في حين تقدمت 17 بلدية بطلبات لاستلام باصات، حيث ستقوم الوحدة الإدارية بإصلاح وتجهيز الباص وتأمين سائق له وتشغليه من موازنة الوحدة الإدارية، وستعود عائداته للبلدية التي ستحدد مسار الباص بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتاً إلى أن هذه الآلية ستخفف معاناة سكان الريف في التنقل بين المدينة والريف وتحد من مشكلة النقل.

لعل أزمة النقل أصبحت هاجسا يؤرق أهالي حمص ولكنهم يرون في جهاز ال ( جي بي اس) العلاج الأمثل لتمادي أصحاب السرافيس وطمعهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *