خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

حلب تستقي العبر من “شقيقتها” دمشق وتتخذ إجراءاتها لمنع غرق شوارعها من المطرة الأولى

خاص حلب – رحاب الإبراهيم


يبدو أن مدينة حلب تحاول أن تستقي “العبر” من حال “شقيقتها” دمشق حينما غرقت شوارعها من أول “مطرة”، عبر المسارعة إلى تفقد حال شبكة الصرف الصحي قبل وقوع المحظور، في ظل بنية تحتية متضررة بفعل الحرب وكوارثها، علماً أن العاصمة الاقتصادية رغم كل الدمار الذي أصابها لم تشهد أي حوادث لاختناقات مطرية وطوفان لشوارعها أقله منذ أربع سنوات، لكن المشكلة تبرز في الريف، الذي قد يقع تحت رحمة الفيضانات في موسم الامطار.

محافظ حلب حسين دياب دعا إلى الإسراع في التعاقد من أجل تعزيل مجرى نهر “قويق” تجنباً لحصول أي اختناقات وفيضانات في فصل الشتاء، على نحو يقي ريف المدينة تحديداً من فيضانات قد تؤثر على الزرع والبشر.

مصافي مطرية
“غلوبال” تواصلت مع معظم الجهات المعنية لمعرفة الإجراءات المتخذة لمنع حصول أي اختناقات مطرية، والبداية كانت من مدير الصرف الصحي بحلب المهندس بهاء حج حسين الذي بين أن ورشات الشركة تتابع بصورة دورية عملها في تعزيل وصيانة المصافي المطرية لتكون جاهزة لاستقبال الموسم المطري وخاصة في مناطق الاختناقات المطرية كمحاور الفيض وجسر العوارض والدائري الشمالي والجنوبي والمدينة القديمة وقاضي عسكر وغيرها، مشيراً إلى وجود خط رئيسي للصرف الصحي يعزل بصورة مستمرة، مع العمل دورياً على متابعة واقع شبكة الصرف الصحي في المدينة، والتركيز أيضاً على المناطق الشرقية، التي تضررت بصورة كبيرة خلال سنوات الحرب، علماً أنه يتم الاستبدال بدل الصيانة كون هذا الإجراء أجدى وأنفع بسبب ضررها الكبير.

محطة للمعالجة
وبين حسين أن تعزيل نهر قويق ليس من مسؤولية شركة الصرف الصحي بحلب، حيث يقع ذلك على عاتق دائرة النهر التابعة لمجلس مدينة حلب، والمؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي، مبيناً أن إلى معالجة مياه شبكة الصرف الصحي عند وصولها إلى نهر قويق يحتاج إلى محطة “معالجة”، وقد تعرضت لتخريب ممنهج مع سرقة كافة محتوياتها من قبل الإرهابيين، بالتالي يتطلب الأمر إنشاء محطة جديدة من أجل استفادة الأراضي من مياه النهر ومنع تضرر المزروعات عند سقايتها، لافتاً إلى تكلفتها العالية، حيث أعلن عن مناقصات عديدة من أجل إنشاءها من جديد، لكن لم تتقدم أي جهة لحد الآن.

“أمورنا خالصة”

وجهة “غلوبال” الثانية كانت مديرية الخدمات الفنية في مجلس مدينة حلب، حيث أكد مديرها محمد مؤذن أن ضمن المسار المحدد لمجلس المدينة، والذي يبدأ من منطقة الشلالات إلى منطقة الشيخ سعيد عزل مجرى نهر قويق بالكامل، ما يعني أن “أمورنا خالصة” حسب قوله، بينما تتولى مهمة تعزيل القسم المتبقي المؤسسة العامة للاستصلاح الأراضي، الذي أكد مديرها المهندس علي سليمان لـ”غلوبال” تجهيز الوثائق المطلوبة لإجراءات التعاقد من أجل تعزيل نهر قويق ومنع حدوث أي اختناقات، لافتاً إلى أن العمل سيتم على مراحل، لكن البداية ستكون بتعزيل المناطق الإسعافية، علماً أن العقد سيكون لتعزيل 50 كيلو متر، عزل منها 62 هكتار.

مشيراً إلى أن كل عام تقوم المؤسسة بتعزيل النهر، لكن الإشكالية وجود بنات يجدد نفسه بصورة مستمرة، كما أن مياه الصرف الصحي بكل ملوثاتها تصب في النهر، الذي تحول إلى مجرى إلى الصرف الصحي بحلب مع انه كان سابقاً ذو مياه حلوة وعذبة، مشيراً إلى أهمية وجود محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، منعاً للضرر الذي قد تسببه المياه الملوثة عند سقاية المزروعات، لكن للأسف المحطة حالياً مدمرة ويحتاج إلى مبالغ ضخمة لتجهيزها من جديد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *