قوس النصر في تدمر قيد استعادة مظهره ورفع أحجاره مجدداً
اكتملت أعمال الجزء الأول من المرحلة الثانية التي تتعلق بأعمال ترميم قوس النصر الأثري الذي دمره تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 بمدينة تدمر، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع الأثري على مرحلتين بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة و الأمانة السورية للتنمية، و مركز إنقاذ الآثار التابع لمعهد تاريخ الثقافة المادية لأكاديمية العلوم الروسية.
رئيس دائرة الآثار الكلاسيكية المشرف الميداني على العمل حيدر يوسف قال أن الجزء الأول من المرحلة الثانية التي استمرت شهر اشتمل على إجراء الأسبار في محيط قواعد أعمدة القوس لمعرفة الحالة الإنشائية للأساسات والتأكد من سلامتها، إضافة لكشف التسلسل التاريخي للطبقات الأثرية بالموقع إلى جانب الاستمرار بفرز الأحجار الأثرية المنهارة.
مبيناً أنه ضمن الجزء الأول من هذه المرحلة تم أيضاً إجراء توثيق ثلاثي الأبعاد والتوثيق الهندسي اللازم للقطع الحجرية المنهارة من القوس، من أجل التحضير لأعمال الجزء الثاني من المرحلة الثانية، والتي تتضمن رفع أحجار القوس وبناءه بشكل كامل وإعادته كما كان سابقاً.
ويذكر أن تم توقيع اتفاقية بين سورية وروسيا لترميم قوس النص في تدمر، ويأتي ذلك ضمن أعمال الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة