خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مسؤول سابق يقترح مجانية النقل الداخلي.. فهل يتحقق ذلك؟ الدكتور شفيق داؤود ل “غلوبال”: دعم هذه المجانية أفضل من دعم البنزين والمحروقات وغيرها

خاص دمشق- مادلين جليس

أكد الدكتور شفيق داؤود معاون وزير النقل سابقاً ومدير عام سابق مؤسسة الطيران السورية، أن أي حديث عن تحقيق التنمية والتنمية المستدامة لايتم بدون التركيز على تنمية قطاع النقل، وبين داؤود في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” أن العلاقة المتبادلة بين النقل وبين القطاعات الأخرى هي علاقة تأثير متبادل، فأي تنمية في قطاع سياحي أو تجاري أو زراعي يجب أن ترافقها، وأن تسبقها خطوات تنموية في مجال النقل، أي تأمين البنى التحتية لعملية التنمية هذه.

وانطلاقاً من ذلك أكد داؤود على ضرورة الربط بين الأقاليم بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وردم الهوة لمستوى المعيشة بين الناس في إقليم عن إقليم آخر، ولذلك وبرأيه فالعمل على محور النقل أساسي وضروري، خاصة أن أغلب المشاكل التي يعاني منها جميع الأشخاص والقطاعات في سورية هي مشاكل تتعلق بالنقل.

وكشف داؤود عن مقترح قدّمه سابقاً لرئاسة مجلس الوزراء حول مجانية النقل، ويهدف المقترح كما قال إلى إتاحة الفرصة للجميع للانتقال من أماكن سكنهم إلى أماكن عملهم، ولذلك لكي يكونوا منتجين، فأكثر المتغيبين عن العمل والمتوقفين عنه، يعانون من صعوبة النقل وارتفاع أجوره التي يرونها توازي أو تزيد عن أجورهم التي يتقاضوها من أعمالهم ووظائفهم.

وبحسب مدير عام مؤسسة الطيران السورية سابقاً فعندما تقدم الدولة الدعم في مجال النقل يتولّد عن هذا الدعم نشاطات مهمة أخرى، تجارية وصناعية وزراعية، كما يمكن من اقتطاع جزء من دخل هؤلاء العمال والموظفين، وتجييره لدعم النقل، كما أن دعم هذه المجانية أفضل من دعم البنزين والمحروقات وغيرها.

وحول السؤال عن إمكانية تحقيق مجانية النقل في الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، أشار معاون وزير النقل السابق أن ذلك كان ممكناً بشكل أكبر في السنوات السابقة، و كانت الفرصة أكبر لنكون قادرين على تقديم مجانية النقل، أما الآن فالنقل أغلبه للقطاع الخاص

الاتجاه للمرافئ الرطبة

وفي الحديث عن مشكلة النقل التي وصفها داؤود بالمشكلة العامة، فلها خلفيات كبيرة، كما يقول منها خلفيات حربية، وخلفيات غذاء عالمي ومنها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أكد الدكتور شفيق أن كل البضاعة مهما كان نوعها أو جودتها ليس لها أي قيمة مالم تنتقل من أماكن الإنتاج إلى أماكن الاستهلاك، ولذلك وعلى المستوى الوطني، تأتي أهمية الربط بين الأقاليم، ومع دول الجوار، فالنقل هو شريان الاقتصاد، وهو قاطرة الاقتصاد.

ومن هنا تبرز الحاجة إلى المرافئ الرطبة، بحسب داؤود، كما في الحميدية في جنوب طرطوس وفي شمال اللاذقية، مع التركيز على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه المرافئ. وختم داؤود أن التأكيد على ذلك جاء بعد إجراء دراسات معمقة وورشات متعددة حول استخدام المرافئ الرطبة، وقد جرت عدة اجتماعات مع وزير النقل ومع رئاسة مجلس الوزراء، وآخرها كان قبل أقل من شهر مع وزارة السياحة وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية ذلك من كونه أهمية وطنية ومصلحة استراتيجية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *