خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

اقتصادنا من الانتعاش إلى الانكماش والرهان على القطاع الزراعي … وزير الزراعة في حديث خاص ل “غلوبال” لم ندخر جهدا في تأمين مستلزمات الإنتاج



غلوبال خاص- محمد فرحة


مر الاقتصاد السوري ما قبل الأزمة وتحديدا بالتسعينات وحتى بدء الألفية الثانية بمرحلة يمكن أن نطلق عليها مرحلة الانتعاش والازدهار والوفرة في كل شيء بدءا من النفط مرورا بالزراعة بشقيها النباتي والحيواني في الصناعة واستثماراتها، وكلنا يذكر اننا كنا من مصدري القمح والقطن ما كان يعزز مكانة وقوة اقتصادنا جراء ما تدخله عملية التصدير من قطع اجنبي إلى الخزينة العامة، وبالتالي يمكن أن نسمي أو نطلق على تلك المرحلة الازدهار السوري والنمو المتسارع كل ذلك كان يحدث حتى ما قبل الأزمة وحتى عام 2010.


حيث كان قطاعنا الزراعي والنفط من أهم القطاعات في البلد ، حيث وصل انتاجنا من النفط الى 750 ألف برميل يوميا عام 1997 ، وبالانتقال إلى القطاع الزراعي فقد نما بشكل متسارع وازدادت المساحات الزراعية حيث بلغت المساحات المروية الى حدود 4 مليون هكتار ، ورغم اننا شهدنا عام 1988 أشد موجة جفاف في تلك الفترة منذ أكثر 25 عاماً.

لكن لمواجهة هذا الوضع عمدت الحكومات في تلك الفترة إلى زيادة التركيز على المساحات المروية ووفرت لها كل المستلزمات من اسمدة وبذار وبالدين الآجل والاعلاف لضمان استمرار الثروة الحيوانية كمساهم فعال في دعم وتعزيز تلك الاقتصاد، وقد وصل انتاجنا من القمح إلى 2 مليون و600 ألف طن والتي كانت كافية للاستهلاك المحلي لصناعة الرغيف .


اليوم وبعد كل ذلك نقف لنتساءل ماذا جرى ولماذا بتنا من مستوردي كل ما كنا نصدره قمحا وقطنا ، رغم كل المحاولات التي تبديها الحكومة اليوم ، والتي يرى فيها البعض بأنها تفتقر إلى الاستراتيجيات العلمية والواقعية.

فهل يعقل أن يخصص مزارع لدية عشرين دونما من القمح كيسين من السماد فقط ، فكيف سيكون مردودة الإنتاجي ؟
بالتأكيد هزيلا وضعيفا، وفي حديث خاص ل “غلوبال” مع وزير الزراعة محمد حسان قطنا يرى الوزير أن الكمية جيدة وفقا للكميات المتاحة من الأسمدة .
مضيفاً بأن الوزارة استوردت 18 ألف طن من السماد ، وهناك خطوة اخرى لاستيراد كمية مماثلة لاحقا ، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة سعت وتسعى مع الحكومة لتامين ما يمكن تأمينه من أسمدة ومستلزمات اخرى ، رغم كل الحصار المفروض على سورية .
وبين قطنا بأن خطة العام الماضي كانت تقتضي زراعة مليون و100 الف هكتار بالقمح منها 500 ألف فقط كانت تحت سيطرة الدولة ، لقد عملنا جاهدين لدعم المزارعين وتحفيزهم ، سواء أكان بما يتعلق بقطاع الدواجن أو بالقطاع الزراعي ، رغم كل الصعوبات التي تواجهنا كحكومة.


بالمختصر المفيد،  طالما كان القطاع الزراعي هو حمالة اقتصادنا والرهان عليه اليوم لابد من توفير كل مقومات نجاحه وازدهاره، ويمكن استيراد السماد من خلال أشخاص  لطالما  على الحكومة حظرا  في استيراد أي شئ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *