خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قمح يقاوم المناخ ويعطي انتاجا كبير هل هذا ممكن ؟الدكتورة ماجدة مفلح المدير العام للبحوث الزراعية تجيب ل” غلوبال”

خاص حماة – محمد فرحة

لا أحد يستطيع أن ينكر بأننا نعيش واقع زراعي مضطرب يموج بالأنتكاسات والتراجع ، وبدلا من التركيز على احياءه وضخ الحياة فيه وانعاشه يسارع البعض للصق كل مايجري له بالمتغيرات المناخية، والتي تستحدم كذريعة منذ سنوات ،والشاهد على ذلك أن جل محاصيلنا الزراعية تقهقرت وتنازع اليوم ولولا إصرار مزارعينا، وحبهم للأرض، ومصدر عيشهم لما كانت أسواق الهال يملأها الخضار ، والفواكة في مشهد ولا أحلى.

البحوث العلمية الزراعية وعلى لسان المدير العام لهيئتها الدكتورة “ماجدة مفلح” تجيب على اسئلة “غلوبال”في حديث خاص فتقول : “منذ سنوات والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية تعمل بتركيز شديد على استنباط سلالات وأصناف بذرية تقاوم المناخ ، وبخاصة ما يتعلق بمحصول القمح” .

واستطردت تقول: “كونه من المحاصيل الأستراتيجية الهامة وهو مصدر أمننا الغذائي ولذلك توصلنا بعد عدة سنوات من التجارب البحثية نراقب كل طارئ عن الأصناف المستخدمة في بحثنا إلى أن توصلنا إلى انتاج صنفين من القمح زائد صنف من الشعير تم اعتمادها من قبل لجنة الأعتماد الخاصة بهكذا أبحاث علمية زراعية” .

وتتابع الدكتورة ماجدة حديثها فتقول: “وهي أصناف مقاومة للجفاف ،وملائمة للبيئة السورية وذات مردود عال في وحدة المساحة ، وسيتم زراعتها هذا الموسم” .

وفي معرض إجابتها على سؤال غلوبال وهل من اصناف بذرية آخرى في الطريق للإعلان عنها ونرى مردودها الأنتاجي؟

فتجيب الدكتورة ماجدة نعم لقد تم الأنتهاء مؤخرا من التجارب على أربعة أصناف أخرى منها صنفنا من الذرة الصفراء.

وتواصل حديثها قائلة: “لقد تم الإنتهاء من كل ذلك وسيتم إحالتها قريبا إلى لجنة الأعتماد لأقرارها رسميا وبالتالي تضاف إلى السلالات التي سبقتها “.

منوهة إلى أن الضغط الشديد الذي تشهدة الأرض الزراعية والدور الحرج للماء قد أدى إلى تراجع الأنتاج قليلا ، وبناء على ذلك علينا أن نعتمد على فيض مستمر من التكنولوجية الزراعية المحسنة ، بهدف الوصول إلى نوعية عالية المردود والجودة ، وهذا عادة ما يكون من خلال استنباط سلالات بذرية محسنة ما ينعكس إيجابا على المزارعين والاقتصاد المحلي ، والذي يشكل اليوم الحامل الرئيسي لاقتصادنا ونقصد هنا القطاع الزراعي .

وتوضح الدكتورة ماجدة في حديثها لغلوبال بأن هذا لايتم إلا من خلال ارتباطة بجهاز ارشادي زراعي قوي ، فضلا عن الأدارة الأستراتيجية للمؤسسات البحثية ، وللموارد الزرعية.

وختمت المدير العام للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية حديثها قائلة : “أن البحث العلمي الزراعي يجب أن يقطف ثماره المزارعون أولا” من خلال زيادة مردود انتاجهم كونه مقاوم للجفاف وملأئم للبيئة .

الخلاصة أن تذرع الجهات المعنية دوما بالمتغيرات المناخية ، قد يكون ذريعة تقصير فلو توافر للقطاع الزراعي كل مقومات النجاح لكانت الغلال بيادر .

صحيح أن الجفاف لم يكن فردوسا ، لكنة لم يكن بذات الوقت جحيما ، في ظل وجود أصناف بذرية محسنة، وعالية الأنتاج والمقاوم للمرض، والتي سيتم الأعلان عنها قريبا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *