رغم برودة الطقس معظم مدارس السويداء دون مازوت …رئيس قسم الطاقة بمديرية تربية السويداء ل”غلوبال”: نسبة التوزيع لتاريخه لا تتجاوز 30%

خاص السويداء- طلال الكفيري

بعد أن بات البرد القارس يفرض نفسه كواقع مر على مواطني المحافظة، خاصة بعد الهطولات المطرية الأخيرة المصحوبة بموجة باردة، بدأ الخوف يتسلل إلى دواخل ذوي طلاب مدارسها ، ولاسيما التعليم الأساسي حلقة اولى، لكون الكثير من المدارس خاصة الواقعة في مدينة السويداء والمنطقة الغربية والشمالية من المحافظة، لم تزل خزاناتها المعدة لتعبئة مادة المازوت اللازمة لتدفئة أبنائهم الطلبة وحسب ما تحدث بعضاً منهم ل” غلوبال” فارغة لتاريخه، ما أبقى التدفئة غائبة عن شعبها، واستمرار الواقع كما هو عليه، سيكون له انعكاسات سلبية على الطلاب،لما سيحمله البرد لإبنائهم من انتكاسات مرضية ” كالرشح” في قادمات الأيام.

إذاً ولتخطي مرحلة البرد القادمة لا محالة، بات حريا ً بمديرية تربية السويداء تسريع خطى توزيع المازوت على المدارس، الذي ما زال بسير بخطى متباطئة كخطى” السلحفاة” طبعاً حاجة مدارس المْلحة من مادة المازوت فرضتها عليها طبيعة المحافظة الباردة، فتأمين المازوت لمدارسها لا يحتمل التأجيل أو التأخير، وعلى فرع محروقات السويداء الإسراع بتزويد مديرية تربية السويداء بكميات المازوت اللازمة قبل” أن تقع فأس البرد القارس برأس الطلاب الغلابة” مخصصاتها من مادة المازوت اللازمة للتدفئة.

رئيس شعبة الطاقة بمديرية تربية السويداء صالح مزهر أشار ل” غلوبال” إلى أن كميات مازوت التدفئة الخاصة بالمدارس والتي تم توزيعها على مدارس المحافظة كلها، لا تتجاوز نسبتها 30% حيث وصلت الكميات الموزعة رقماً إلى نحو 165 ألف ليتر مازوت، إضافة لترصيد مبلغ مالي لدى فرع محروقات السويداء لتزويد مديرية التربية ب 400 ألف ليتر مازوت، وذلك منذ منتصف الشهر الفائت، ولكن للأسف لم تصلنا الكمية لتاريخه ما أبقى عدداً من المدارس دون مازوت.

وأضاف: أن الكميات المْستجرة قامت مديرية التربية توزيعها على مدارس المحافظة مع الأخذ في الحسبان المناطق الأكثر برودة، والتي كانت لها الأولوية بالتوزيع و خاصة قرى المنطقة الشرقية،معترفاً أن هناك بعض المدارس فعلاً لم تحصل على مخصصاتها من المازوت لكون الاحتياج الفعلي للمدارس من المازوت يبلغ مليوناً و200 ألف ليتر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة