خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أسعار الأسمنت والحديد تسبب ركود في حركة العقارات

أكد الخبير في الاقتصاد الهندسي الدكتور محمد الجلالي أن أسعار العقارات وحركة بيعها تعاني من الركود حالياً بسبب انخفاض الطلب عليها بشكل ملحوظ، مبيناً أن مشكلة الركود بالعقارات ليست مشكلة موجودة في سورية فقط إنما هي مشكلة أصبحت عالمية حالياً.

وبين الجلالي أن أسعار مواد البناء من إسمنت وحديد ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تقرب من10 بالمئة بالتوازي مع انخفاض قيمة الليرة السورية خلال الفترة نفسها، مشيراً إلى أن سعر طن الإسمنت في السوق تجاوز اليوم 700 ألف ليرة في حين أن سعر طن الحديد تجاوز 4.3 ملايين ليرة.

وأشار الجلالي في حديث مع صحيفة الوطن المحلية إلى أن انخفاض الطلب على العقارات أدى إلى انخفاض أسعارها حالياً، و أنه ليس هناك حركة لبيع وشراء العقارات حالياً إلا ما ندر، لافتاً إلى أن قسم كبير من الناس وخاصة الذين ينوون السفر إلى الخارج أو الذين لا تسمح إمكانياتهم المادية بامتلاك عقار يضطرون حالياً لعرضها للبيع بسعر أقل من الكلفة من أجل التسريع بعملية البيع.

وكشف الجلالي أنه نتيجة لارتفاع أسعار وتكاليف البناء تلجأ الجمعيات السكنية لرفع الأقساط الشهرية المترتبة على المكتتبين على عقار لذا نجد أن هناك عزوفاً من قبلهم عن دفع الأقساط الشهرية المترتبة عليهم الأمر الذي يؤدي إلى حصول تباطؤ بعملية البناء وهذا ما يحصل حالياً، مؤكداً أن قطاع البناء والتشييد يعتبر من أكثر القطاعات حساسية تجاه الوضع الاقتصادي العام وهو يعتبر أول القطاعات تأثراً بالوضع الاقتصادي الراهن ويحصل فيه بشكل مباشر تغير وارتفاع في الأسعار وبالتالي تصبح لديه فرصة للتوقف مباشرة أو التباطؤ بعملية البناء على عكس بقية القطاعات الأخرى التي تستمر بالإنتاج رغم الوضع الاقتصادي الصعب مثل المعامل وغيرها

وختم بالقول إن القطاع العقاري تأثر بشكل عام نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة الطاقة والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة لكن تأثر هذا القطاع في دول الجوار أقل من تأثره في سورية التي تتعرض لعقوبات اقتصادية ظالمة يعاني منها الشعب السوري بشكل كبير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *