قانون إعلام جديد … واتحاد الصحفيين يكرر مطالبه
بيّن وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أن الوزارة اقترحت على مجلس الوزراء قانوناً خاصاً للعاملين في الإعلام منفصلاً عن قانون العاملين الموحد، وهناك لجنة مشتركة بين وزارتي الإعلام والتنمية الإدارية في هذا الإطار لإنجازه في أقرب فرصة، كما عملت الوزارة على تعديل قوانين تخص إحداث وزارة الإعلام، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وبمؤسسة الوحدة والإعلان، لإعطاء هامش كبير تجاه التحفيز الإعلامي والوضع المادي للصحفيين.
ورأى وزير الإعلام على اتحاد الصحفيين بقبول جميع الخريجين من الإعلامين في صفوفه لتتسع قاعدة الاتحاد، فينعكس ذلك على الخدمات التي يقدمها الاتحاد لأعضائه وللمتقاعدين.
ووصف واقع المراكز التدريبية أنها تنتشر كالنار في الهشيم، مؤكداً أن أغلبيتها غير مرخص باستثناء مركزين، والبقية غير قانونية والمعني فيها المحافظة بمنح التراخيص، ومن المؤسف أن تلك المراكز تمنح متدربيها خلال أسبوع أو أسبوعين شهادات تدريب وتقوم أحياناً بابتزاز شريحة من الشباب التي ترغب بالعمل.
وعاد الدكتور الحلاق ليؤكد صدور قانون الإعلام الجديد قريباً، الذي سيشمل العديد من القضايا المهمة المتعلقة بمراكز التدريب والدراسات والمنصات والمواقع.
وفي حديثه للصحفيين أرجع الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المعاناة التي يعانيها الصحفيون، وكافة أبناء شعبنا إلى عاملين، موضوعي قاسٍ ناتج عن الحرب على سورية، وذاتي يتمثل في “الفساد” ،وغياب المبادرات النوعية للمعالجة، مضيفاً: حتى عامل الفساد مرتبط بالعامل الأول الموضوعي، لكن هذا لا يبرر لأحد ممارسة الفساد.
واستعرض الدكتور دخل الله مراحل الحرب على سورية، مبيناً الأولويات التي اعتمدتها في الدفاع عن الوطن، لدحر الخطط التي وضعت لتجزئة سورية وتقسيمها، فكانت البداية لتفكيك المشروع الغربي، ولم تنتهِ الحرب على سورية، لأن المرحلة الأصعب الآن متمثلة في حرب التجويع التي يمارسها الغرب على سورية، وما يتبعها من حرب نفسية وإعلامية كانوا قد بدؤوا بها وبشكل هائل منذ فترة طويلة من الزمن ولم تتوقف، وقد تنوعت أشكال هذه الحرب الإعلامية وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حين يضخ السم في الدسم، مع العلم أن كل مرحلة تاريخية تختلف عن غيرها من المراحل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة