خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل يعيق غياب المحروقات تنفيذ الخطة الزراعية؟ مدير عام هيئة تطوير الغاب “لغلوبال”: حتى الآن زراعة 18 الف هكتار فقط


خاص حماة – محمد فرحة


بداية وجدت نفسي مأخوذا بالأرقام التي قدمها لنا مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس اوفى وسوف، حين قال أن خطة زراعة القمح هذا العام في مجال سهل الغاب هي 51 ألف هكتار، تم زراعة 17 ألف هكتار منها حتى الآن.
وهنا وقفت مشدوها ومتسائلا هل يمكن تنفيذ كامل الخطة المقررة في ظل غياب المحروقات وارتفاع أسعار فلاحة الأرص والأسمدة.


غير أن المهندس اوفى راح يبدد لنا مخاوفنا في حديث خاص “لغلوبال” قائلا المزارعون يعشقون الأرض وهي مصدر رزقهم وعيشهم، فيتدبرون امورهم لجهة تأمين المحروقات سواء هم أم أصحاب الجرارات التي ستحرث لهم اراضيهم.

وزاد المهندس وسوف قائلا ان كان الإنتاج خيرا ومميزا سيعوض لهم اسعار التكلفة.
من ناحيته قال مدير زراعة حماة المهندس اشرف باكير “لغلوبال” أن حطة زراعة حماة لمحصول القمح هي 24 ألف و921 هكتار مرويا، في حين خطة المساحات البعلية هي 17525 هكتارا.
واستطرد باكير قائلا صحيح أن مستلزمات الإنتاج كبيرة جدا ومرتفعة باستمرار، لكن يحرص المزارعون على زراعة أراضيهم بما يرونه مناسبا ويشكل دخلا لمصدر عيشهم.

وختم باكير حديثه بالقول بأننا نمنح كل دونم 3 ليتر مازوت منها ليترين بسعر التكلفة وليترا واحدا بالسعر المدعوم، هذا هو المتاح، وتبقى كلمة الفصل للفلاحين.
عدد من المزارعين في منطقة الغاب منهم فراس منصور قالوا أن ارتفاع أسعار فلاحة الأرض فاق التصور يأتي بعد ذلك أسعار طن السماد، حيث وصلت بنا الأمور إلى حد لم يعد بمقدورنا زراعة الأرص اطلاقا.
وأشار منصور ان العديد من المزارعين راج يبحث عن أعمال حرة أخرى غير الزراعة حقيقة، متسائلا كيف لايتم دعم الزراعة وهي حمالة الأقتصاد الوطني؟

في حين قال فلاحو زراعة حماة منهم محمد محفوض هل نزرع لنخسر ونتبع الحبل بالدلو؟
فاليوم كيس السمادة تعدا ال 150 ألف ليرة، يأتي بعد ذلك سعر فلاحة الدونم حيث اغلب أصحاب الجرارات يشترون المازوت من السوق السوداء والخاسر الوحيد هنا المزارعون، وهذا مجحف جدا.
املا ان يكون سعر شراء طن القمح عند موسم التسويق مغريا ومحغزا لتعويص تكاليف الأنتاج، وبغير ذلك علينا أن ننتظر كارثة أو نكسة زراعة القمح والتي لانتمناها ولا يتمناه مخلوق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *