لم تمتد لها يد الصيانة منذ أربعين عاماً … إعادة تأهيل مطحنة كفر بهم بأيد وطنية … ومدير فرع السورية للحبوب لغلوبال: “ستخفض من كميات استئجار المطاحن الخاصة”
خاص حماة – محمد فرحة
وأخيرا وبعد طول انتظار دام لأكثر من اربعين عاما، وبعد ان تآكلت، وأهترأت معداتها وصدأت وتراجع انتاجها فكرت السورية للحبوب بإعادة تأهيل وصيانة مطحنة كفر بهم في ريف حماة، وهي التي كانت لاتستطيع طحن أكثر من 30 طن وفي أحسن الأحوال 40 طنا يوميا وفقا لحديث مدير فرع السورية للحبوب في حماة المهندس وليد جاكيش لغلوبال.
واستطرد قائلا:”بعد كل ذلك كان لابد من إعادة تأهليها وصيانتها كي تعود إلى سكة الأنتاج الجيد الأمر الذي سيخفض من كميات استئجار المطاحن الخاصة من جهة، وعودتها وتصاعد إنتاجها من الدقيق من جهة ثانية.
وأوضح جاكيش ان عودة مطحنة كفر بهم بعد تأهيلها سيصبح إنتاجها من الدقيق اليومي من 60و 70 طنا وقد يصل بعد فترة إلى 90 طنا.
ان صيانتها من قبل فنيي السورية للحبوب وفر الملايين على الخزينة العامة، وإذا أضفنا إنتاجها بعد فترة مع انتاج مطحنة السلمية البالغ 40 طن، قد يصل أجمالي الدقيق المنتج من المطحنتين حوالي ال500 طن، من اصل حاجة المحافظة اليومية من الدقيق والبالغة 645 طنا.
فتكون الكمية المراد طحنها في المطاحن الخاصة هو بقية الكمية أي 145 طنا، حتى وان كان أكثر من ذلك بقليل، فهذا مكسب كبير للسورية للحبوب عودة مطحنة كفر بهم بعد تأهيلها.
وأوضح جاكيش بأنه تم استقدام وإحضار 12 سلندرا من محافظة اللاذقية، وتم تركيبها بدلا من مثيلاتها المهترئة والمتآكلة منذ زمن بعيد.
وزاد مدير فرع السورية للحبوب بحماة المهندس وليد جاكيش لغلوبال: “لقد كانت مطحنة السلمية تعطي يوميا 400 طن في أحسن أحوالها، ومع انتاج مطحنة كفر بهم نسنطيع أن نقول أن فاتورة استئجار المطاحن الخاصة يجب أن تتقلص أيضا، لكن هذا بعد تأهيل مطحنة السلمية أيضا.
وختم جاكيش حديثة بالقول بأن مخزون محافظة حماة من القمح والدقيق جيد جد” ولا خوف على ذلك بالمطلق.
وبيقى السؤال الأهم متى يتم تأهيل مطحنة السلمية وبقية المطاحن التي لم تعد تعمل بطاقتها الأنتاجية الكاملة ما يضطر السورية للحبوب إلى استئجار المطاحن الخاصة،وما ادراك من المطاحن الخاصة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة