زهير عبد الكريم: الممثلات لم يعدن يكترثن لجودة التمثيل بل لفتحات البنطال
فتح زهير عبد الكريم النار على الدراما العربية معتبراً أنها تحولت إلى وسيلة لنشر مفاهيم غير أخلاقية.وأضاف عبد الكريم إلى أن الأعمال الدرامية باتت تركز على مواضيع محددة كالدعارة والمخدرات والمثليين.
وأكد أنه فيما مضى كانت مشاهد الحياة الزوجية التي تصور في غرفة النوم تظهر باب الغرفة مفتوحاً من باب إبعاد الشبهات، ثم تدريجياً تغيّر الأمر ليصبح الزوجان يتشاركان السرير ومن ثم المعانقة إلى أن أصبحا الآن يتبادلان القبلات واللمسات الحميمة.
وأشار إلى أن الممثلات لم يعدن يكترثنّ بجودة التمثيل بل بالمشاهدات وفتحات البنطال، مؤكداً أن لم يعد يلفته أداء فنانة في عمل ما، بقدر ما يلتفت لما طرأ عليها من تعديلات مثل تكبير الصدر والمؤخرة.
وشدد على أن الفنانات شخصيات عامة ويجب أن يكن مثال وقدوة، لا أن يكونوا الجريمة والوسيلة لتعليم المشاهدين كيف “يناموا مع أزواجهم” على حد تعبيره.
كما توقع أن يظهر في المستقبل القريب مشاهد تصور عرياً بشكل كامل للممثلين والممثلات كما في المسلسلات الأجنبية، وسيتم استبعاد الرافضين من الممثلين والممثلات لتلك المشاهد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة