كشف مظهر الحكيم عن خسائره أثناء الحرب السورية، واصفاً ما فقده ب “جنى العمر”.

حيث روى الحكيم خلال برنامج “إنسان” عبر منصة “يلا ترند” ، تعرض مستودعه الخاص في منطقة “عربين” بدمشق للسرقة.

وبين الحكيم أن ما خسره يقدر بنحو 200 مليون ليرة سورية، فمعظم محتويات المستودع كانت من أحدث أجهزة التصوير والإضاءة والمعدات الأخرى، التي كان يؤجرها للمسلسلات بحسب ماذكر.

وأشار إلى أنه لا يعرف ما تبقى داخل ذلك المستودع لأنه لم يذهب منذ إخباره بعملية السرقة، فلم يفضل الذهاب إلى هناك، واصفاً الذهاب بـ “البكاء على الأطلال”. 

ولم ينكر الحكيم أنه تلقى خبر السرقة بألم وحسرة ودمعة، ولكن تذكر بأنه هو من صنع كل هذا الشيء وحققه على مدار سنوات، مضيفاً أن المستودع لم يذهب بحريق، بل ذهب بأحداث٬ وطالما أنه ذهب بأحداث فذلك يعني أن البلد راحت وهي الأهم.

واعتبر أن خسارته كانت معنوية أكثر من مادية، فهو كان من أوائل المنتجين في البلاد، وذكر أن شركته للإنتاج الفني “الحكيم” كانت أول شركة سورية تكرم في فرنسا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة