مطالب بانصاف ناقلي الخبز إلى الأفران… رئيس شعبة حماية المستهلك في مصياف ل”غلوبال”: هم محقون بشأن تزويدهم بالبنزين
خاص حماة – محمد فرحة
يشكو ناقلو الخبز من الأفران إلى المعتمدين في مختلف مدن محافظة حماه وريف منطقة مصياف، من عدم تخصيصهم بالبنزين ولو في حده الأدنى بما يجنبهم من الخسائر اليومية التي تطالهم، وهم غير القادرين على عدم الألتزام بهذه المهمة، جراء قلة البنزين الذي يشترونه من السوق السوداء. وعدم التزامهم بهذه المهمة يعني مساءلتهم قانونيا وتموينيا وفقا للعقد المبرم بينهم وبين مديرية حماية المستهلك.
ويقول ناقل من مخبز وادي العيون الآلي إلى مصياف: “قسما عظما أخسر يوميا أكثر من عشرين ألف”، ويطالب بانصافه وكافة ناقلي الخبز لمسافات بعيدة، كي يستطيعوا ايصال الرغيف لهم يوميا، اسوة بوسائل النقل الأخرى.
حول هذه القضية الأشكالية وبخاصة أن عددا من المواطنين لم يحصلوا على مخصصاتهم من الخبز لعدم تمكن السيارة الناقلة من احضار المادة من الفرن إلى المعتمد .
عن ذلك سأل غلوبال رئيس شعبة حماية المستهلك في مصياف المهندس باسم حسن فقال: “ما يطالب به هؤلاء الناقلون للخبز من الأفران إلى مختلف قرى منطقة مصياف حالهم كحال كافة الناقلين في مدن وريف محافظة حماة”.
ويمضي المهندس باسم قائلا: “هم محقون في طلبهم بتزويدهم بمخصصات من البنزين لكي يتمكنوا من ايصال الخبز لكافة المعتمدين، واي ناقل يتقاضى اجرا زائدا بالأتفاق مع المعتمد سينظم بحقة الضبط التمويني اللازم. زد على ذلك فهو لايستطيع ترك العمل مالم يوفر البديل، ولذلك فمنا برفع كتاب إلى محافظ حماة فهو صاحب القرار، متضمنا اقتراحنا بأحقية هؤلاء الناقلين للخبز تماشيا مع ارتفاع أسعار البزين والمشتقات النفطية”.
بالمختصر مايطالب به ناقلو الخبز من الأفران إلى المعتمدين هو مطلب محق وموضوعي، فلا احد قادر أن يتحمل الخسائر المادية اليومية ليوصل الخبز للأخرين وهو يخسر، كونهم لايستطيعون الأخلاء بالعقد المبرم والتعهد الخطي الذي وقعوا عليه.
وتبقى القضية برسم محافظ حماة، فهل وصلت الرسالة هذا ما نأمله.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة