فراس ابراهيم: خجلت أن أخبر سيدة أني من جماعة 5 دقائق كهرباء في اليوم
روى فراس ابراهيم حادثة حصلت معه مع سيدة تشكي له معاناتها من وضع الكهرباء، وتمنيها لو أنها تأتي في منزلها ساعة كاملة أسوة بجيرانها.
فكتب ابراهيم: “أوقفتني سيدة في رواق المشفى التي تقطن فيها والدتي منذ عدة شهور وبادرتني بالقول.. إنت صوتك مسموع بدي منك تخلي حدا يجاوبني على سؤالي ليش عنا الكهربا بتجي خمس دقايق باليوم وعند غيرنا بحارة تانية بتجي ساعة باليوم.. شو هالظلم”.
وأضاف: “تعاطفت مع السيدة لكني لم أتوقف عند إحساسها بالظلم لكني توقفت عند شعورها بالحسد تجاه الناس اللي بتجيهم ساعة باليوم.. حلم هذه السيدة الحسودة أن تتساوى مع المرفهين الذين ينعمون بالكهرباء ساعة باليوم”.
وختم منشوره بتعبيره عن شعوره بالخجل منها، وعدم إخبارها بأنه “لوكان صوته مسموع ماكان من جماعة الخمس دقايق باليوم”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة